مرصد مينا
أفادت مصادر إعلامية بأن واشنطن أبلغت بغداد ضرورة منع الفصائل المسلحة من تنفيذ عمليات ضد قوات التحالف سواء في سوريا أو العراق، وذلك على غرار الهجوم الذي تعرضت له قاعدة التنف شرقي سوريا مؤخرا. جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
المصادر لفتت لفتت إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن، بحث الهجوم على قواته في سوريا خلال اتصال هاتفي برئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، واتفقا على عدم جواز استخدام العراق منطلقا لمهاجمة جيرانه، أو منطلقا لاستهداف قوات التحالف، بحسب “العربية نت”.
بالمقابل أكد المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي اليوم الجمعة، أن الأخير تلقى، مساء أمس، اتصالاً هاتفياً من رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
واتفق رئيس مجلس الوزراء والرئيس الأمريكي على أن استقرار المنطقة يعتمد على استقرار العراق، وأنه لا يجوز استخدام العراق منطلقاً لمهاجمة جيرانه أو نقاط تواجد مستشاري التحالف الدولي ضد الإرهاب، المتواجدين في البلاد بدعوة من الحكومة، وتم الاتفاق على البقاء بتواصل دائم في الأشهر المقبلة لتعزيز العلاقات الثنائية الوثيقة، وفقا للبيان.
وتابع البيان أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين انضم إلى رئيس مجلس الوزراء والرئيس الأمريكي في الاتصال، مشيرا إلى أن الزعماء الثلاثة على العمل اتفقوا سويّاً من أجل عراق ومنطقة ينعمان بالسلام، بما في ذلك مشاريع ملموسة لربط المنطقة وتكاملها لتعزيز الازدهار للجميع وإدامة العلاقات الأخوية المتينة.
يشار أن القيادة المركزية الأميركية أعلنت في 20 يناير الماضي، أن 3 طائرات مسيرة استهدفت قاعدة التنف دون وقوع إصابات بين الجنود الأميركيين. وأوضحت حينها أن طائرتين مسيرتين أُسقطتا بينما أصابت المسيرة الثالثة المجمع.
وينتشر نحو 15 ألف مقاتل من القوات الإيرانية والمجموعات الموالية لها بين الحدود العراقية السورية، كما يتركز تواجدهم في المنطقة الممتدة بين مدينتي البوكمال والميادين السورية.
