“بايدن” يقّر أن إدارته كانت “خرقاء” في صفقة الغواصات الفرنسية

مرصد مينا – فرنسا

أقّر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يوم الجمعة، أن إدارته كانت “خرقاء” في تعاملها مع صفقة الغواصات الفرنسية، والتي حرمت فيها باريس من عقود دفاع بمليارات الدولارات.

“بايدن” قال وهو جالس بجانب ماكرون في السفارة الفرنسية لدى الكرسي الرسولي: “كان لدي انطباع بأن فرنسا أبلغت قبل فترة طويلة أن الصفقة لن تتم بصدق.. ما فعلناه كان أخرقًا. لم يتم ذلك بكثير من الحصافة. كان لدي انطباع بأن أشياء معينة حدثت ولم تحدث”، بحسب ما نقلت شبكة (CNN).

الشبكة لفتت إلى أن الزعيمين ظهرا في حالة معنوية جيدة قبل الاجتماع، وهما يلوحان للصحافة ويبتسمان قبل أن يربت أحدهما الآخر على كتفه أثناء سيرهما داخل السفارة الفرنسية.

تعليق بايدن جاء قبل اجتماع مرتقب عن كثب مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في روما بهدف إصلاح العلاقات المتصدعة، بعد خلاف حول اتفاق لتزويد أستراليا بغواصات نووية.

الاجتماع الثنائي المرتقب سيعقد للغاية بين الحلفاء منذ فترة طويلة قبل اجتماع مجموعة العشرين في روما وقمة المناخ اللاحقة للأمم المتحدة في غلاسكو. يأتي ذلك عقب اجتماعات بايدن السابقة يوم الجمعة مع البابا في الفاتيكان والرئيس الإيطالي ورئيس الوزراء.

في الشهر الماضي، أعلنت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا عن شراكة جديدة تشمل تقديم المساعدة لمساعدة أستراليا في تطوير غواصات تعمل بالطاقة النووية – وهي صفقة تقول فرنسا إنها أبرمت دون علمها، مما يعرض للخطر عقدًا قائمًا بقيمة المليارات لتزويد أستراليا بغواصات تعمل بالديزل.

وتصاعد الخلاف إلى على نحو نادر عندما استدعت فرنسا مؤقتًا سفيرها في الولايات المتحدة، وحتى بايدن فوجئ بمدى غضب المسؤولين الفرنسيين بشأن هذه المسألة، وفقا للشبكة.

Exit mobile version