مرصد مينا – الولايات المتحدة الأمريكية
قرر الرئيس الأمريكي “جو بايدن” تمديد حالة الطوارئ الوطنية تجاه لبنان، وذلك بسبب “استمرار الأنشطة المهددة للأمن القومي الأمريكي”.
البيت الأبيض قال في بيان له: إن “بعض الأنشطة مثل عمليات نقل الأسلحة المستمرة من إيران إلى حزب الله، والتي تشمل أنظمة متطورة، تعمل على تقويض السيادة اللبنانية، وتساهم في عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي في المنطقة، وتستمر في تشكيل تهديد غير عادي للأمن القومي الأمريكي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة”.
وأكد الرئيس الأمريكي أنه “لهذا السبب فإن حالة الطوارئ الوطنية المتعلقة بلبنان والمعلن عنها في الأمر التنفيذي رقم 13441 للـ1 من أغسطس 2007، يجب أن تبقى سارية المفعول بعد الـ1 من أغسطس 2021”.
كما أعلن البيت الأبيض “رسميا” أن عمليات نقل الأسلحة المتطورة من إيران إلى حزب الله تشكل تهديدا غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة.
ولفت إلى أن “النظام الإيراني يدعم ميليشيات حزب الله في لبنان، وتزايد عمليات نقل أسلحة متطورة من إيران إلى حزب الله يقوض السيادة اللبنانية، ويساهم في عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي في المنطقة”، فيما أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، أن إسرائيل سترد على أي “خرق” للسيادة يأتي من لبنان.
يشار إلى أن لبنان يواجه حاليا ما يصفه البنك الدولي بأنه أسوأ أزمة اقتصادية يشهدها العالم منذ قرن ونصف القرن، حيث تدهور الوضع المالي منذ خريف العام 2019، وانخفضت قيمة العملة الوطنية أكثر من 10 مرات مقابل الدولار الأميركي، ما أدى إلى ارتفاع أسعار المنتجات غير المدعومة بنسبة تتجاوزمن 400 بالمئة.
ويأتي ذلك في وقت يزداد النقص في الأدوية والبنزين والكهرباء، نتيجة لتراجع احتياطيات العملات الأجنبية في المصرف المركزي، فيما تشهد البلاد مظاهرات متواصلة وقطع طرق احتجاجا على سوء الأوضاع المعيشية للمواطنين.