fbpx
أخر الأخبار

بايدن يهدد بوتين بما هو أبعد من العقوبات والناتو يؤازر واشنطن

مرصد مينا – الولايات المتحدة

هدد الرئيس الأمريكي جو بايدن روسيا بما هو أبعد من فرض عقوبات، وذلك عقب إصداره أمرا تنفيذيا يحظر المعاملات بين المؤسسات المالية الأميركية ونظيرتها الروسية، لا سيما في سوق السندات المقومة بالروبل، كما يحظر على المؤسسات الأميركية إقراض نظيرتها الروسية.

كما قررت الإدارة الأميركية ضمن حزمة العقوبات الجديد طرد 10 من الدبلوماسيين الروس، ومن بينهم ضباط استخبارات، وفرضت عقوبات على 32 كيانا وشخصية روسية.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن المدرجين في اللائحة السوداء نفذوا محاولات مرتبطة بالحكومة الروسية مباشرة للتدخل في انتخابات الرئاسة الأميركية في 2020 وغيرها من “أفعال التدخل ونشر المعلومات المضللة”.

الرئيس الأميركي قال إن بلاده قررت طرد الدبلوماسيين الروس ردا على ما قاموا به من أعمال ضد الولايات المتحدة، مشيرا إلى أنه أخبر نظيره الروسي فلاديمير بوتين أن بإمكان واشنطن الذهاب إلى ما هو أبعد من العقوبات، “لكنني آثرت ألا أفعل ذلك، واخترت التصرف بشكل متناسب”، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن هناك مصلحة في التعاون مع روسيا، “لكن إذا أرادت موسكو التأثير علينا فسنرد عليها، وأكد أنه إذا استمرت روسيا في الاعتداء على  ديمقراطيتنا فنحن مستعدون لتصعيد خطواتنا”.

وفرضت الولايت المتحدة حزمة واسعة من العقوبات على روسيا ردا على تدخلها في الانتخابات الرئاسية الأميركية، وعلى دورها في هجوم إلكتروني واسع طال أميركا نهاية العام الماضي، وعلى دورها في أزمة أوكرانيا. فيما نددت موسكو بهذه العقوبات، وتوعدت بالرد عليها بالمثل، وقالت إن ردها لن يتأخر. في حين عبر حلف شمال الأطلسي (ناتو) والاتحاد الأوروبي وبريطانيا عن دعم القرار الأميركي.

من جهته عبر حلف شمال الأطلسي (ناتو) والاتحاد الأوروبي وبريطانيا عن دعمهم للعقوبات الأميركية الجديدة على موسكو، واستدعت لندن السفير الروسي لديها للتعبير عن قلقها تجاه “السلوك الخبيث” للدولة الروسية.

في المقابل، استدعت وزارة الخارجية الروسية السفير الأميركي في موسكو جون سوليفان عقب الإعلان عن العقوبات الجديدة، وقالت الوزارة إن الرد الروسي على العقوبات الأميركية الجديدة لن يتأخر.

وأضافت الخارجية الروسية أن العقوبات الأميركية على موسكو تتعارض مع مصالح البلدين، مضيفة أن الرئيس الأميركي أبلغ ظيره الروسي فلاديمير بوتين نيته لتطبيع العلاقات، “لكن أفعال واشنطن تعبر عن العكس”.

وذكرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا -الخميس- أن الخطوات العدائية التي تتخذها الولايات المتحدة تزيد خطر حدوث مواجهة بين موسكو وواشنطن، وأنها ستتكبد ثمن إلحاق الضرر بالعلاقات بين البلدين. وأضافت المتحدثة أن بايدن تحدث إلى بوتين بشأن رغبته في تطبيع العلاقات، لكن أفعال إدارته تثبت العكس.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى