اتهم السناتور الديمقراطي، ونائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية سابقاً “جو بايدن”، الرئيس الحالي للولايات المتحدة الأمريكية الحالي “دونالد ترامب” بـ “خيانة بلده وتقويض الدستور الأمريكي”.
وقال “بايدن”: “ترامب يقوض الدستور ولا يمكننا أن نسمح له بالاستمرار في ذلك”.
وأضاف السيناتور الديمقراطي والمتوقع أن يكون خصم ترامب في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 2020: “لحماية دستورنا وديمقراطيتنا ومبادئنا الأساسية، يجب أن يستهدف بإجراءات عزل”.
وتابع نائب الرئيس الأمريكي الأسبق “باراك أوباما”: “ترامب خان بلده ويشكل تهديداً”، وتأتي تصريحات “جو بايدن” بعد الفضيحة التي نشرها مجلس النواب الأمريكي المتعلقة باستخدام “ترامب” لسلطته الحالية كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية في التخلص من منافسه في الانتخابات الرئاسية المقبلة “جو بايدن” عبر فضيحته تجارياً بأوكرانيا بالتنسيق مع الرئيس الأوكراني.
حيث منع ترامب المساعدات العسكرية عن أوكرانيا بهدف المقايضة بشأن فضائح تتعلق بجو بادين وابنه بأوكرانيا.
وعلى خلفية هذه الفضيحة طلب مجلس النواب عزل الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” وبدأ بإجراءات العزل الأولية الأمر الذي يقابله ترامب بتغريدات مستهزئة عبر حسابه الرسمي في موقع توتير الشهير.
وأشارت استطلاعات الرأي الأخيرة أن 51% من الناخبين الأمريكيين باتوا يرغبون في إقالة ترامب، مقابل 42 بالمئة في استطلاع مماثل جرى في حزيران الماضي.
وفي آخر تطورات عزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ أبلغ البيت الأبيض الكونغرس بأنه يرفض التعاون مع التحقيق الجاري بشأن احتمال إطلاق إجراءات لعزل الرئيس دونالد ترامب، معتبرا أن هذا التحقيق يفتقد إلى الشرعية الدستورية.
وبرر البيت الأبيض ذلك بالقول إن الديمقراطيين يعرفون أن الرئيس ترامب لم يرتكب أي خطأ، لكنهم -لأسباب سياسية بحتة ولرغبتهم في قلب نتائج انتخابات عام 2016- يستغلون قانون المساءلة لإجراء تحقيق يتجاهل الحقوق الأساسية المكفولة لأي أميركي.
وجاء موقف البيت الأبيض بعد رسالة بعثها المحامي بات سيبولوني مستشار ترامب مساء الثلاثاء إلى رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي ورؤساء اللجان الثلاث التي تجري تحقيقات المحاكمة البرلمانية بهدف العزل، يعلن فيها عدم تعاون البيت الأبيض مع تحقيقات الديمقراطيين.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي