بتكلفة 13 مليار دولار.. حاملة الطائرات الأمريكية الأحدث تستعدّ لدخول الخدمة

مرصد مينا – الولايات المتحدة

تستعد حاملة الطائرات الأمريكية الأحدث في العالم، “يو إس إس جيرالد فورد”، لدخول الخدمة بداية العام المقبل، بحسب ما كشف الأدميرال، غريغوري هوفمان، لشبكة “يو أس إن أي نيوز”.

بتكلفة 13 مليار دولار، تتحضّر “يو إس إس جيرالد فورد”، لدخول الخدمة بعد أن كان متوقعاً تشغيلها في العام 2018، لكنّ هذا الموعد تمّ تأخيره عدة مرات.

الحاملة الأحدث في العالم، تعدّ الأولى في الجيل الجديد للسفن الحربية الأمريكية، وتتميز بجملة من التقنيات المتطورة التي تفوّقت من خلالها بأشواط عن سابقتها ” نيميتز “، كنظام إطلاق الطائرات الكهرومغناطيسي، وآليات عمل منصّات الأسلحة، ومعدات التحكم والرادار الثنائي الموجه.

وتتمتع الحاملة التي يبلغ طولها نحو 333 مترا وعرضها نحو 78 مترا، ويصل ارتفاعها إلى 76 مترا-  بمواصفات فنية خارقة، وتصل سرعتها إلى أكثر من 30 عقدة، وتستطيع حمل ما يصل إلى 76 طائرة حربية منوعة، وتصل إزاحتها إلى 100 ألف طن، كما تمتلك ثلاث منصات إطلاق مقارنة بمنصتين في النسخة السابقة.

كما أنها مزودة بأنظمة صاروخية مضادة للسفن، إضافة إلى أنظمة القتال المتنوعة، تعمل بمفاعلين نوويين من طراز A1B، ما يمنحها قدرة كهربائية أكثر بنسبة 250 بالمئة من النسخ السابقة من فئة نيميتز.

الأدميرال في البحرية الأمريكية، غريغوري هوفمان، قائد مجموعة “كاريير سترايك 12” في البحرية الأمريكية، والذي سيقود “يو إس إس جيرالد فورد” في المرحلة الأولى من نزولها الخدمة، أكد أن كافة الأمور المتعلقة بحاملة الطائرات تدعو إلى الطمأنينة.

وقال: “كل شيء يسير على الطريق الصحيح.. لا زلنا نتطلع إلى الإبحار، كما هو مقرر، لمدّة ستة أشهر بعد إنجاز العمل، ولا يوجد أي عوائق كبيرة تحول دون ذلك”، مضيفا: “ثمة أخبار إيجابية للغاية تأتينا من القبطان ومن حوض بناء السفن”.

يشار إلى أن “يو إس إس جيرالد فورد”، تخضع حالياً لأعمال صيانة متواصلة، أعقبت استكمال المرحلة الأولى من اختبارات الصدمة في الصيف الماضي والتي اشتملت على تعريضها لانفجار كبير بالقرب منها، للتأكد من جاهزيتها وقدرتها على تحمل الصدمات الناجمة عن قصفها أثناء الحروب، وفقاً لموقع البحرية الأمريكية “نيفي ميل”.

Exit mobile version