بتهمة “العداء لله”.. مغني راب إيراني مؤيد للاحتجاجات يواجه خطر الاعدام

مرصد مينا

أكدت أسرة مغني الراب الإيراني توماج صالحي المعتقل بسبب تأييده الاحتجاجات أن حياته في خطر بعدما بدأت محاكمته بعيداً من الإعلام.

وصالحي شخصية معروفة في إيران، وكان قد اعتُقل في أواخر الشهر الماضي، بعد تنديده بالنظام وتأييده الاحتجاجات، وفق منظمات حقوقية.

من جهته ذكر مركز حقوق الإنسان في إيران، ومقرّه نيويورك في تغريدة أن “الجلسة الأولى لصالحي أجريت السبت من دون حضور محام من اختياره”، فيما ذكرت العائلة  أن “حياته بخطر شديد حالياً” ويواجه تهمتي “العداء لله” و”الإفساد في الأرض”، وهما جرمان عقوبتهما الإعدام في إيران.

وكان قد فُقد أثر صالحي في نهاية تشرين الأول/ أكتوبر، إلى أن ظهر في تسجيل فيديو بثّه الإعلام الرسمي الإيراني في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر. وفي الفيديو إشارة إلى أنه أول ظهور لصالحي منذ توقيفه. ويظهر في الفيديو رجل معصوب العينين يقول إنه صالحي، ويعترف بارتكاب “خطأ”.

في سياق متصل دان نشطاء تسجيل الفيديو الذي نشرته وسائل إعلام إيرانية حكومية لمغني الراب، ووصفوه بأنه اعتراف قسري.

يذكر أن توماج صالحي واحد من شخصيات بارزة عدة تم توقيفها في حملة القمع الواسعة النطاق التي اعتُقل خلالها عشرات الصحافيين والمحامين والمثقفين وشخصيات المجتمع المدني.

وجاء توقيف صالحي بعيد مقابلة أجرتها معه شبكة “سي.بي.سي” الكندية، قال خلالها: “هناك مافيا مستعدة لقتل الأمة بأسرها… للاحتفاظ بسلطتها ومالها وأسلحتها”.

وأفاد الإعلام الرسمي الإيراني بأن صالحي أوقف خلال محاولته عبور الحدود الغربية للبلاد، ما نفته أسرته، التي أكّدت أنه كان حينها في محافظة تشهار محال وبختياري في غرب البلاد.

Exit mobile version