بتهمة العمالة.. الأمن التركي ينكل بناشطين سوريين ويعتقلهم دون محاكمات

مرصد مينا – تركيا

أكد ناشطون سوريون معارضون مقيمون في تركيا، تعرضهم للاعتقال والتعذيب على يد السلطات التركية، بالإضافة إلى احتجازهم قسرياً دون عرضهم على محاكم، لافتين إلى أن المعارضين السوريين تحولوا إلى أوراق ضغط بيد الحكومة التركية لتصفية حسابات دولية وإقليمية.

إلى جانب ذلك، كشف الناشطون أن التهم الموجهة لهم، غالباً ما ترتبط بالخيانة والعمالة والارتباط بجهات خارجية، مشيرين إلى أن حالة من القلق باتت تسطير عليهم من إمكانية ترحيلهم أو التضييق عليهم أو حتى تعرضهم لعمليات اغتيال، وفقاً لما نقله موقع الحرة.

وسبق لناشط حقوقي سوري مقيم في تركيا، أن اتهم الحكومة التركية بشن حملة اعتقالات وخطف بحق العديد من الشخصيات السورية المعارضة الموجودة على أراضيها، مشيراً إلى أن الحكومة التركية كانت تتبع سابقاً أسلوب تلفيق التهم للمعارضيين السوريين لاعتقالهم، إلا أنها اليوم باتت تعتقلهم بشكل علني ووفق نهج واضح.

في السياق ذاته، شدد الناشطون على أن تعامل السلطات التركية معهم اختلف عقب المحاولة الانقلابية، التي شهدتها تركيا عام 2016، لافتين إلى أن الأمن التركي بات ينفذ الاعتقالات بحق معارضين سوريين لمجرد الشكّ.

يشار إلى أن السلطات التركية سبق لها أن اعتقلت العميد المنشق عن قوات النظام السوري، “أحمد رحال”، خلال الأسابيع الماضية، بدون تهم واضحة، قبل أن تفرج عنه مجدداً قبل أيام قليلة، بعد فترة احتجاز دامت أسابيع.

كما سبق لناشطين سوريين أن اتهموا المخابرات التركية بالتواطوء مع النظام السوري لاختطاف المقدم، “حسين الهرموش”، أول ضابط منشق عن النظام، والذي اختفى من الأراضي التركية، عام 2011، ليظهر بعدها على شاشة تلفزيون النظام.

Exit mobile version