مرصد مينا- الجزائر
يمثُل “السعيد بوتفليقة”، شقيق الرئيس الجزائري السابق “عبد العزيز بوتفليقة”، اليوم الأحد، أمام المحكمة، بقضايا التمويل الخفي للحملة الانتخابية وتبييض الأموال.
وحسبما نقلت وسائل إعلام محلية، فقد استمع قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة للقطب المالي والاقتصادي في محكمة سيدي أمحمد في الجزائر العاصمة، في وقت سابق إلى أقوال “السعيد” في ملف التمويل الخفي للحملة الانتخابية وتبييض الأموال وإخفاء عائدات متحصل عليها من جرائم فساد، والذي توبع فيها رجل الأعمال والرئيس السابق لمنتدى رؤساء المؤسسات “الأفسيو”، “علي حداد”.
وقال “حداد”، يوم محاكمته إن “السعيد بوتفليقة كلّمني، وقال لي بالحرف الواحد: “هل يمكن أن تمنحني جزءا من عتاد قناة “دزاير تيفي” الذي اشتريناه بقيمة 222 ألف يورو، وهو تابع لمجمع “وقت الجزائر”، وفعلا منحنا له جزءا من العتاد، وبعد تجميد الحملة الانتخابية تم إرجاعه”.
يشار إلى أن “السعيد” نفى خلال الجلسات السابقة، التهم المنسوبة إليه بخصوص جرائم الفساد، كما نفى علاقته بمجمع “علي حداد”.
كما صرح بأن تمويل الحملة الانتخابية ليس له أي أساس من الصحة، كونه كان يشغل منصب مستشار رئيس الجمهورية وغير مسؤول عن حملته الانتخابية، بل هناك مسؤولين آخرين مكلفين بالعملية.
يذكر أن المحامي الخاص بـ “السعيد بوتفليقة”، كان قال إن “موكلي لا تتوفر عليه أية أدلة مادية أو قرائن تؤكد ارتكابه للتهم الموجهة إليه والمتعلقة بالتمويل الخفي للحملة الانتخابية وتبييض الأموال وإخفاء عائدات متحصل عليها من جرائم فساد”.
