مرصد مينا- العراق
قررت الكتلة الصدرية في العراق، اليوم السبت، تجميد المشاورات مع القوى السياسية بشأن تشكيل الحكومة، و مقاطعة جلسة يوم الاثنين المقبل المخصصة لانتخاب رئيس الجمهورية.
رئيس الكتلة في مجلس النواب النائب “حسن العذاري”، قال خلال مؤتمر صحفي، إنه “بأمر زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر تقرر تجميد المفاوضات مع الكتل السياسية بشأن تشكيل الحكومة ويستثنى من ذلك النائب الأول لرئيس المجلس”.
وأشار العذاري، الى أنه “تقرر أيضاً مقاطعة جلسة يوم الاثنين المقبل المخصصة لانتخاب رئيس الجمهورية”.
يشار إلى أن كان زعيم التيار الصدري في العراق، “مقتدى الصدر”، كان قد دعا نواب كتلته الى “عدم التصويت لمرشح الحزب الديمقراطي الكوردستاني لرئاسة الجمهورية، إذا لم يكن مستوفيا للشروط”، مضيفا: “نحن دعاة إصلاح لا دعاة سلطة وحكم”.
كما عبر الصدر في وقت سابق، عن استعداده لإجراء حوار مع المعارضة. وقال الصدر في بيانه: “أوقفوا العنف والإرهاب ضد الشعب والشركاء فلازلنا مع تشكيل حكومة أغلبية وطنية”.
وأضاف زعيم التيار الصدري في البيان المذيّل بتوقيعه: “نرحب بالحوار مع: المعارضة الوطنية”.
يذكر أن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، كانت أعلنت في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، النتائج النهائية للانتخابات العامة العراقية التي جرت في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بعد مراجعة الطعون المقدمة إليها، إذ جاءت الكتلة الصدرية التابعة لرجل الدين “مقتدى الصدر”، في المرتبة الأولى بـ 73 مقعدا، بينما جاء تحالف “تقدم” في المرتبة الثانية بـ 37 مقعدا، تبعه ائتلاف دولة القانون بـ 33 مقعدا، وفاز الحزب الديمقراطي الكردستاني بـ 31 مقعدا ليحتل المركز الرابع.
