fbpx

بحجة مساعدة المتضررين من الحرائق.. مخلوف يطالب بأمواله “المنهوبة”

مرصد مينا – سوريا

استغل “رامي مخلوف”، رجل الأعمال السوري وابن خال رئيس النظام “بشار الأسد”، الحرائق التي اندلعت في مناطق متفرقة من سوريا خلال الأيام الماضية، ليعود ويكرر مطالبته بأمواله المنهوبة بحجة أنه قرر منح جزء من أرباح شركته “سيريتل” المحجوز عليها للمتضررين من الحرائق، لكنه ينتظر الحارس القضائي للإفراج عن الأموال على حد قوله.

وفي منشور على صفحته في “فيسبوك” قال “مخلوف” إنه خصص “جزءاً من أرباح راماك للمشاريع التنموية والإنسانية في شركة سيريتل بمبلغ وقدره 7 مليارات ليرة سورية لدعم أهلنا في الساحل وبالأخص المناطق المتضررة من الحرائق”.

وتابع: “أرسلنا كتاب للحارس القضائي المعين لشركة سيريتل نطلب منه الدعوة لاجتماع هيئة عامة فورية لتوزيع أرباح الشركة أو لانتخاب مجلس إدارة يتسنى له توزيع الأرباح وعدم حرمان المتضررين من جراء الحرائق من هذه الرعاية وإحساسهم بالوقوف إلى جانبهم”.

مخلوف أضاف في منشوره “سنوزع هذه المبالغ بعد الحصول عليها بالاشتراك مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وفي حال التأخير في عقد هذا الاجتماع  وعدم توزيع المبالغ نحمل الحارس القضائي الذي هو مؤسسة الاتصالات المسؤولية الكاملة عن حرمان أهلنا من هذا الدعم المالي والذين هم بأمس الحاجة له”.

يشار الى أن  النظام كان حجز على أموال مخلوف المنقولة وغير المنقولة، لضمان تسديد المبالغ المترتبة عليه لمصلحة الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد، كما أصدرت وزارة العدل التابعة للنظام قراراً يقضي بمنعه من مغادرة سوريا، بشكل مؤقت، لوجود مبالغ مترتبة عليه لوزارة الاتصالات.

ومن بين أبرز الشركات التي تم الحجز عليها شركة “شام” القابضة، وشركة اتصالات “سيريتل”، التي تعتبر المخدم الوحيد للاتصالات الخليوية في سوريا، بعد أن اوقفت شركة “ام تي أن” أعمالها في البلاد.

وكان “مخلوف” شن هجوما في 28 أيلول\ سبتمبر الماضي، على النظام السوري قائلا إن النظام يغطّي “أكبر عملية نصب في الشرق الأوسط لصالح أثرياء الحرب الذين لم يكتفوا بتفقير البلاد بل التفتوا إلى نهب المؤسسات الإنسانية ومشاريعها من خلال بيع أصولها وتركها بلا مشاريع ولا دخل لتفقير الفقير ومنعه من إيجاد منفذ للاستمرار”، كما أعلن في 8 تشرين الأول\ أكتوبر قبول النظام كتاباً أرسله لرئيس مجلس القضاء الأعلى مطالبا فيه أن يتم اتخاذ إجراءات “عملية وفورية لوقف كل ما حصل من تزوير وتضليل، وإعادة الملكيات المنهوبة للشعب الذي ينتظر دخل هذه المؤسسات بفارغ الصبر”.. على حد قوله.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى