مرصد مينا – الجزائر
أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم الاثنين، في بيان لها، أن إرهابيا سلم نفسه، أمس الأحد، للسلطات العسكرية بمنطقة تين زاواتين بإقليم الناحية العسكرية السادسة.
وحسب نص البيان، فإن الإرهابي المسمى “بن خية عيسى” التحق بالجماعات الإرهابية منذ سنة 2018 في الحدود المالية.
وأضاف البيان أن الإرهابي كان بحوزته قاذف صاروخي من نوع RPG-2 وثلاثة قذائف صاروخية وبندقية رشاشة من نوع G3، مع مخزن ذخيرة مملوء.
وقالت وزارة الدفاع الجزائرية في نفس البيان الصادر عنها اليوم الاثنين، ان هذه العملية تؤكد مرة أخرى فعالية المقاربة التي تعتمدها القيادة العليا للجيش، والجهود المبذولة في الميدان للقضاء على ظاهرة الإرهاب واستتباب الأمن والطمأنينة عبر كامل التراب الوطني.
وكانت السلطات الجزائرية، قد أوقفت منذ فترة قصيرة إرهابيا جزائريا، دخل الى البلاد بعد الافراج عنه ضمن صفقة تحرير رهائن في مالي.
وأعلنت وزارة الدفاع الجزائرية وقتها، أنه تم إلقاء القبض على الإرهابي “مصطفى درار”، في محافظة تلمسان الواقعة غرب الجزائر، بعد متابعة مستمرة له منذ دخوله البلاد، عقب إطلاق سراحه في مالي ضمن صفقة تبادل. وتحدث “درار” في تسجيل مصور له بث على التلفزة الجزائرية، ، عن تفاصيل انضمامه إلى الجماعات الإرهابية شمالي مالي، والصفقة التي أدت إلى الإفراج عنه.
قال درار انه انضم الى الجماعة الارهابية عام 2012، وكان في البداية يدرب الأطفال على السلاح رفقة عنصر تونسي آخر. وقال انه اثر اشتباكهم مع الجيش المالي، اعتُقل ليُحكم عليه بالسجن المؤبد إلى غاية الإفراج عنه في الصفقة.
وانتقدت وزارة الدفاع الجزائرية، هذه الصفقة، قائلة إن “هذه التصرفات غير المقبولة والمنافية للقرارات الأممية التي تجرّم دفع الفدية للجماعات الإرهابية من شأنها أن تعرقل الجهود المبذولة قصد مكافحة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله”