مرصد مينا – بلجيكا
بدأت اليوم الجمعة في بلجيكا محاكمة الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي بتهمة التخطيط لعمل إرهابي.
“أسدي” رفض حضور الجلسة بناء على طلب من وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف بحسب تقارير إعلامية، فيما أكد محاميه أن موكله رفض حضور الجلسة.
الادعاء العام اتهم الدبلوماسي الايراني الذي كان يعمل في السفارة الإيرانية في العاصمة النمساوية، فيينا، بتجنيد جواسيس لاختراق صفوف المعارضة الإيرانية وتنظيم أعمال إرهابية، مشيرا إلى أن إيران دبرت عمليات إرهابية في روما وبرلين وألبانيا وهولندا وبلجيكا.
تقارير إعلامية أشارت إلى أن هناك 25 طرفًا مدنيًا في القضية بما في ذلك عشرات الشخصيات البارزة من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي والجزائر مثل روبرت بلاكمان، عضو البرلمان البريطاني؛ جوليو ترزي وزير خارجية إيطاليا السابق؛ إنغريد بيتانكورت، عضو مجلس الشيوخ السابق والمرشح الرئاسي في كولومبيا، روبرت توريسيللي، عضو سابق في مجلس الشيوخ الأمريكي؛ أحمد غزالي رئيس وزراء الجزائر الأسبق؛ ليندا شافيز، مديرة البيت الأبيض السابقة لمكتب الاتصال العام؛ إيف بونيه، الحاكم السابق وعضو الجمعية الوطنية الفرنسية؛ روبرت جوزيف، وكيل وزارة الخارجية السابق للحد من التسلح والأمن الدولي؛ والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
يشار أن أسدي متهم بالتخطيط لاعتداء بمتفجرات على تجمع لمعارضين إيرانيين بالقرب من باريس في 2018 ، وكان يفترض أن يستهدف الهجوم الذي أحبطته السلطات البلجيكية، التجمع السنوي الكبير للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، المعروف بتحالف المعارضين بما فيهم حركة مجاهدي خلق، في 30 حزيران/يونيو 2018 في فيلبانت بالقرب من باريس.
لكن صباح اليوم نفسه اعتقلت الشرطة البلجيكية في بروكسل زوجين بلجيكيين من أصل إيراني يعيشان في مدينة أنتويرب (شمال) وبحوزتهما 500 غرام من مادة بيروكسيد الأسيتون المتفجرة وصاعق في سيارتهما.