بدائل جديدة لرئاسة الحكومة العراقية

 استبعد تحالف البناء ،المقرب من إيران ، مرشحه لتشكيل الحكومة العراقية القادمة ” أسعد عيدان” طارحاً ثلاثة أسماء كبدائل محتملة للـ ” العيدان”.

اللافت في الأسماء الجديدة المستقلة، تقديم ضباط كبار كمرشحين محتملين لرئاسة الوزراء ؛ فقد كشفت صحيفة ” الصباح ” الحكومية أن الأسماء الثلاثة المرشحة هي: 

الفريق الركن عبد الغني الأسدي ، متقاعد.

الفريق الركن توفيق الياسري ، نائب سابق 

محمد توفيق علاوي ، مرشح مستقل ووزير سابق.

ولمحت الصحيفة لوجود توافق بين المتظاهرين والكتل السياسية على قبول أحد الشخصيات الثلاث لتشكيل الحكومة.

يشار إلى أن كتلة البناء ، المحسوبة على طهران ، تدعي أنها الكتلة البرلمانية الأكبر ، فلديها 150 نائب من أصل 329 مقعد في البرلمان العراقي الأمر الذي يمنحها أحقية تقديم مرشح لرئاسة الوزراء.

وقال الوزير السابق محمد توفيق علاوي ؛ أن ترشيح إسمه مع الإسمين الآخرين يوحي بقرب انفراج الأزمة في البلاد، وأن هذا الترشيح جاء استجابة لمطالب المتظاهرين السلميين.

وأضاف علاوي ، وهو ابن عم رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي ، أن أولى الخطوات الواجب اتخاذها ، ايقاف حالة الاحتقان ومواجهة التظاهرات السلمية والسعي للإفراج عن المختطفين ومعالجة الجرحى وتعويض الشهداء ، ومعاقبة المسؤولين عن الدماء.

وشدد علاوي على رفضه تسلم رئاسة الوزراء دون رضا المتظاهرين وموافقتهم؛ معرباً عن أمله باختيار إحدى الشخصيات بالتنسيق مع المواطنين الممثلين للمتظاهرين السلميين.

يذكر أن الاحتجاجات المتصاعدة في العراق ، منذ ديسمبر /أيلول الماضي أجبرت حكومة عادل عبد المهدي على الاستقالة ؛ فيما رفضت جموع المتظاهرين المرشحين السابقين الذين طرحتهم كتلة البناء ، أسعد العيداني و قصي السهيل.

وتوافق الرفض الجماهيري مع رفض الرئيس ” برهم صالح” الإسمين السابقين، مهدداً بالاستقالة .

وتتركز المطالب الشعبية بمرشح نزيه ، لا يخضع لأي قوى خارجية ، خصوصاً إيران ويقود البلاد في مرحلة انتقالية وصولاً لانتخابات مبكرة.

Exit mobile version