مرصد منيا – العراق
كشفت مصادر عراقية أمنية أن الجيش العراقي يدرب القيادي السابق في تنظيم “حزب الله” العراقي، “حسين فالح عزيز”، المعروف باسم “أبو زينب اللامي”، ليصبح ضابطا كبيرا في الجيش، مؤكدة انه تم ارساله إلى الخارج مع ضباط عراقيين لتلقي تدريب مخصص لأفراد الجيش.
وثيقة تابعة لوزارة الدفاع العراقية، أظهرت اسم “اللامي” برتبة لواء، بين قائمة الضباط الذين يحضرون التدريب خلال الصيف المقبل.
وسائل إعلام محلية نقلت عن مسؤول حكومي عراقي قوله، “إن هناك خطة لإعادة هيكلة قوات الحشد الشعبي، بما في ذلك توفير تدريب عسكري لقادتها”.
وكشف المسؤول عن خطة جديدة للحكومة العراقية ترتكز على استقطاب قادة في مؤسسة الحشد والذين ينظر إليهم على أنهم غير موالين بصورة كلية لإيران لتهيئتهم من خلال دخول هذه الدورة العسكرية لاستلام مناصب داخل الأجهزة العسكرية والأمنية.
المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه، أشار الى أن “اللامي سوف يُمنح منصبا مرموقا بعد انتهاء دورته العسكرية”، لكنه لم يحدد المنصب الذي سيتولاه.
واعتبر منتقدون أن ضم عناصر من القوات الموالية لإيران في الجيش العراقي، مناورة محفوفة بالمخاطر، مشيرين الى أن ذلك “علامة أخرى على أن رئيس الوزراء يقدم تنازلات حتى لبعض المسؤولين المتحالفين مع إيران لضمان التأييد لحكومته”.
يذكر أن “اللامي” يتولى مسؤولية الأمن بالحشد الشعبي، وكان عضوا في جماعة كتائب “حزب الله” المدعومة من إيران، وفُرضت الولايات المتحدة الأمريكية عام 2019 عقوبات عليه، لدوره المزعوم في إصدار أمر باستخدام القوة المميتة ضد المتظاهرين المناهضين للحكومة.
