وأشارت التقارير إلى أن النادي توصل إلى قناعة بعدم استعداد أي نادٍ أوروبي لدفع 120 مليون يورو في الدولي البرازيلي، ما دفع إدارته للتفكير ببيعه بمبلغ يتراوح بين 80 إلى 90 مليون يورو.
وكان يعتبر انتقال ابن السبعة وعشرين عاماً، واحداً من أبرز الصفقات التي عقدتها إدارة البلاوغرانا، منذ رحيل البرازيلي “نيمار جونيور” إلى باريس سانجيرمان، إلا أن “كوتينهو”، فشل في تعويض مكان الأخير، بالإضافة إلى أن أنه فشل في حجز مكان له ضمن التشكيلة الرئيسية للمدير الفني السابق للبلاوغرانا، “إرنستو فالفيردي”، ليلجأ النادي إلى إعارته لفربق بايرن ميونخ”، بعد تعاقده مع مهاجم أتلتيكو مدريد، الفرنسي “إنطوان غريزمان”، ليكمل ثلاثي هجوم البرشا المؤلف من نجم الفريق وقائده، الأرجنتيني “ليو ميسي”، والإرغواياني، “لويس سواريز”.
كما أثارت طريقة انتقال اللاعب البرازيلي إلى البلاوغرانا، جدلاً كبيراً، بين ناديه السابق ليفربول وإدارة برشلونة، خاصة وأنها استمرت لشهور طويلة، انهت بارتدائه قميص الفريق الكتالوني، بعد أن أرجع رغبته بالانتقل للعب إلى جانب “ميسي”، إلى طموحه بتحقيق بطولة دوري أبطال أوروبا، التي لم يكن يعتقد أن بإمكانه تحقيقها مع فريقه السابق ليفربول.
ولأن الرياح تأتي بما لا تشتهي السفن، فإن الموسم الذي انتقل فيه “كوتينهو” إلى صفوف البرشا، خرج الأخير من البطولة من الدور ربع النهائي بريمونتادا تاريخية لفريق روما الإيطالي، ويصل ليفربول إلى المباراة النهائية التي خسرها أمام متصدر الدوري الإسباني الحالي، ريال مدريد، لتكتمل خيبات البرازيلي، بخروج برشلونة الوسم الماضي أيضاً من الدور ربع النهائي، بريمونتادا تاريخية على يد زملائه السابقين في ليفربول، الذي حقق اللقب.
