مرصد مينا – ايران
قال القيادي في التيار المتشدد، وعضو مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني، رجل الدين “غلام رضا مصباحي مقدم”، إن البرلمان (الحادي عشر) الذي بدأ أعماله قبل أيام “لن يتساهل مع أداء الحكومة الضعيف وسيتعامل معها بحزم”. مشيراً إلى أن “البرلمان السابق تعامل بتساهل وخمول مع الحكومة”.
وأكد “مصباحي مقدم” وهو نائب سابق عن التيار الأصولي: إن “البرلمان الحادي عشر يريد التفاعل مع الحكومة، لكن بالطبع هذا لا يعني أبدا أن البرلمان سيتساهل في مواجهة الإجراءات الحكومية الضعيفة”.
“محمد باقر قاليباف” رئيس البرلمان الإيراني الجديد، أشار في جلسة الأحد الماضي: إلى أن “حكومة روحاني تركز على التوجه نحو الخارج”. مؤكداً أن “البرلمان الجديد سيخضع استراتيجيا للمرشد الأعلى”، مثنياَ على طريقة إدارة المرشد الإيراني “علي خامنئي” للبلاد وقيادته عدة مرات.
من جانبه، أعرب المتحدث باسم الحكومة الإيرانية “علي ربيعي”، عن أمله، في أن يتعاون البرلمان الجديد مع الحكومة. مشيراً إي أن “الحكومة مدت يد الصداقة لجميع الأطراف من أجل التخفيف من مشاكل الشعب”.
يذكر أن البرلمان الجديد بدأ جلساته الأولى بانتقادات حادة إلى أداء الحكومة الاقتصادي، اذ استدعى كل من محافظ البنك المركزي ومساعد الرئيس لشؤون الموازنة والتخطيط، وذلك بالتزامن مع موجة سقوط جديدة للعملة الإيرانية مقابل الدولار خلال الأسابيع القليلة الماضية.
رئيس البرلمان الجديد “قاليباف” انتقد ضعف أداء الحكومة في مواجهة العقوبات، كما اتهم نواب آخرون من التيار المتشدد منهم المتحدث باسم البرلمان، “محمد عليبور”، الحكومة بالفساد.
وادعى “عليبور” أن 40 ملياراً من العملة الصعبة نهبت في غضون عامين، واتهم نائب الرئيس “إسحاق جهانغيري”، باتخاذ “سياسات خاطئة في إدارة سوق العملة أضرت باقتصاد البلاد”.
