بريطانيا: الوضع في إدلب مروع

وصف وزير خارجية بريطانيا “دومينيك راب”، الوضع شمال غرب سوريا “بالمروع، وذلك عقب استئناف قوات النظام للعمليات العسكرية، في محافظة إدلب وريف حماة الشمالي .

جاء ذلك في تغريدة لوزير الخارجية على صفحته الرسمية في موقع تويتر، قال فيها “روعني الوضع في إدلب، الأسد ألغى وقفاً مشروطاً لإطلاق النار بعد أيام فقط من إعلانه، إنه نمط سلوك متكرر”، في إشارة لقيام قوات النظام بخرقها الهدن والاتفاقيات بشكل مستمر.
وأضاف راب أن “الهجمات على أهداف مدنية تمثل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني، مشدداً على ضرورة إيقاف هذا الأمر.

كانت قوات النظام قد أعلنت 5 أغسطس / آب الجاري، في بيان لها استئناف العمليات العسكرية، قالت فيه “انطلاقاً من كون الموافقة على وقف إطلاق النار كانت مشروطة بتنفيذ أنقرة أي التزام من التزاماتها بموجب اتفاق سوتشي، وعدم تحقق ذلك، على الرغم من جهود الجمهورية العربية السورية بهذا الخصوص، فإن الجيش والقوات المسلحة ستستأنف عملياتها القتالية ضد التنظيمات الإرهابية.

يأتي هذا بعد أن أعلنت قوات النظام الأول من آب الجاري، الموافقة على وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد، بشرط أن يتم تطبيق اتفاق سوتشي، الذي يقضي بانسحاب المعارضة بحدود 20 كيلومتراً، من منطقة خفض التصعيد بإدلب وسحب الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

وأفادت مصادر محلية، بأن الطيران الحربي الروسي والسوري، وفور الإعلان عن استئناف العمليات، باشر بشن الغارات على الجوية على ريفي إدلب الجنوبي وحماه الشمالي، حيث استهدفت مدينة خان شيخون والتمانعة بعشرات الغارات، فيما إستهدفت اللطامنة والزكاة وبلدات أخرى شمال حماه.

من جهته عبرت مستشارة المبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا “غير بيدرسن” يوم الخميس، عن أسفها لانهيار وقف إطلاق النار في شمال غرب البلاد، وأضافت المستشارة ” نجاة رشدي” إن تجدد العنف يهدد حياة ملايين بعد مقتل أكثر من 500 مدني منذ أواخر أبريل نيسان.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

Exit mobile version