أوضح رئيس الوزراء البريطاني “بوريس جونسون” أن بلاده ستعمل على استقطاب العلماء والمتميزين، عبر تسهيل إجراءات الحصول على فيزا لدخول البلاد، شريطة الحصول على توصية من قبل أربع جهات بريطانية محلية.
وبحسب التوجهات الجديدة للسلطات في بريطانيا فإنه، واعتباراً من 20 شباط المقبل، بإمكان العلماء والباحثين تسريع طلبات الحصول على تأشيرة دخول إذا حصلوا على توصية واحدة من إحدى أربع جهات محلية، كما لن يكون هناك حد أقصى لعدد تأشيرات “المواهب العالمية”.
يذكر أن التغييرات التي أعلنت اليوم الاثنين أشير إليها في حملة الانتخابات أواخر 2019، وستحل بديلة لنظام مماثل يطبق في الغالب على مواطنين من غير الاتحاد الأوروبي، ويبلغ حده الأقصى 2000 تأشيرة سنوياً.
وبحلول يوم الجمعة القادم، تغادر بريطانيا الاتحاد منهية بذلك سنوات من الجدل بشأن ما إذا كانت ستصبح أفضل أم أسوأ بعيداً عن التكتل الأوروبي، ولتبدأ مسار إعادة تعريف اقتصادها وأولوياتها المحلية ومكانتها العالمية، وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية ورئيس المجلس الأوروبي قد وقعا يوم الجمعة الماضي، الماضي، اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وفور توقيع كل من “أورسولا فون دير لايين” و”شارل ميشال” رسمياً على الاتفاق، يُحال النص إلى البرلمان الأوروبي في 29 كانون الثاني الحالي للمصادقة عليه.
ويتوقع أن يوافق دبلوماسيون من الدول الأعضاء في التكتل الأوروبي على الاتفاق خطياً، الخميس المقبل، وهو ما يضمن خروجا منظما لبريطانيا من الاتحاد في منتصف ليل 31 كانون الثاني الجاري.