جددت بريطاني تواجدها في الخليج العربي، فقد أبحرت يوم الاثنين السفينة البريطانية “كينت” نحو الخليج العربي، لتتولى مهام السفينة البريطانية المتواجد في الخليج العربي الآن “دنكان”.
وقال قائد السفيتة “كينت” “آندي براون”: “لا يزال تركيزنا الشديد في الخليج هو نزع فتيل التوتر الحالي”.
وأضاف القائد البريطاني: “لكننا ملتزمون بالحفاظ على حرية الملاحة وتأمين الشحن الدولي وهو ما تهدف إليه عمليات الانتشار هذه”.
كما ستنضم السفينة البريطانية، إلى مهمة تقودها الولايات المتحدة الأمريكية تهدف إلى حماية سفن الشحن التجارية في المنطقة وسط توتر سياسي متصاعد بين إيران والغرب.
وتأتي الخطوة بعدما احتجزت إيران ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز، رداً على احتجاز قوات بحرية بريطانية سفينة إيرانية قبالة جبل طارق في الرابع من تموز، للاشتباه في تهريبها شحنة نفط إلى سوريا.
قال المتحدث باسم الحكومة البريطانية، أول أمس الاثنين 12 آب، إنه يجب على إيران الكف عن أنشطتها التي تزعزع استقرار المنطقة.
ووصل مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي “جون بولتون” أمس الأحد، إلى بريطانيا، لإجراء محادثات من المتوقع أن يدعو فيها البريطانيون إلى تشديد موقفهم تجاه كل من إيران وشركة هواوي الصينية للاتصالات.
فقد يحث “بولتون” المسؤولين البريطانيين، على أن تكون سياستهم تجاه إيران أكثر توافقا مع سياسة واشنطن التي تضغط على طهران بعقوبات مشددة بعد أن سحب “ترمب” الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى العالمية.
وتدعم بريطانيا حتى الآن الاتحاد الأوروبي في التمسك بالاتفاق النووي المعروف باسم “خطة العمل الشاملة المشتركة”، لكن احتجاز ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز شكل ضغطاً على لندن للنظر في اتخاذ موقف أكثر تشددا تجاه إيران.
وأعلنت الحكومة البريطانية في 5 آب، أنها ستشارك في “مهمة أمن الملاحة البحرية” إلى جانب الولايات المتحدة من أجل حماية السفن التجارية في مضيق هرمز في الخليج، وأشاد مستشار الأمن القومي الأميركي “جون بولتون”، الذي يقوم بزيارة الآن إلى لندن، بموافقة الحكومة البريطانية على المشاركة في حماية السفن بمياه الخليج.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي
