بريطانيا تفرج عن الناقلة الإيرانية.. وتحذر

أوردت صحيفة “جبل طارق كرونيكل” مساء الخميس، أن السلطات البريطانية في جبل طارق أفرجت عن ناقلة النفط الإيرانية “غريس 1” عقب ساعات من افراجها عن قبطان السفينة وثلاثة ضباط.

وأضافت الصحيفة أن إيران تعهدت بعدم إفراغ حمولتها النفطية في سوريا، على الرغم من أن الولايات المتحدة الأمريكية طلبت من السطات البريطانية في جبل طارق، مصادرة ناقلة النفط الإيرانية التي تحتجزها منذ شهر.

الصحيفة بينت في صفحتها على تويتر أنه “على هذا الأساس، قرر رئيس حكومة جبل طارق “فابيان بيكاردو” رفع أمر الاحتجاز والسماح للناقلة بالإبحار”.

وفي نفس السياق، أعلنت بريطانيا، الخميس، أنها لن تسمح لإيران بالإلتفاف على العقوبات الأوربية المفروضة على سورية، مشيرة إلى ضرورة إلتزام إيران بالضمانات التي قدمتها بأن الناقلة “غريس 1” لن تذهب إلى سورية.

وفي هذا الصدد ذكرت وزارة الخارجية البريطانية في بيان لها قولها “علمنا أن حكومة جبل طارق تلقت ضمانات من إيران بأن الناقلة “غريس 1″ لن تذهب إلى سوريا، وعلى إيران الالتزام بالضمانات التي قدمتها”.
البيان شدد على عدم السماح لأحد بخرق عقوبات الإتحاد الأوربي بقوله “لن نؤيد أو نسمح لإيران، أو لأي شخص، بالالتفاف على عقوبات الاتحاد الأوروبي الحيوية بشأن نظام استخدم أسلحة كيمياوية ضد شعبه”.

كما أوضح بيان الخارجية البريطانية أنه “لا توجد مقارنة أو علاقة بين احتجاز إيران غير المقبول وغير القانوني لسفن شحن تجارية أو مهاجمتها في مضيق هرمز، وتنفيذ حكومة جبل طارق لعقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا”.

من جهته، كتب وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف” في موقع تويتر أنه “بعدما فشلت في تحقيق أهدافها من خلال الإرهاب الاقتصادي، بما في ذلك حرمان مرضى السرطان من الأدوية، حاولت الولايات المتحدة إساءة استخدام القانون لسرقة ممتلكاتنا في عرض البحر، تؤكد محاولة القرصنة هذه ازدراء إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للقانون”.

في حين غرد السفير الإيراني في لندن “حميد بعيدي نجاد” بالفارسية على تويتر “بذلت أميركا محاولات مستميتة لمنع الإفراج عن الناقلة في اللحظات الأخيرة لكنها منيت بهزيمة نكراء، حسب زعمه، مضيفاً ” أن “كل التحضيرات استكملت لإبحار السفينة وستغادر جبل طارق قريبا، بحسب أندبنت عربية.

ونقلت وكالة مهر شبه الرسمية للأنباء عن مسؤول بحري إيراني قوله، إن مالك “غريس 1” أشار إلى أن السفينة ستتجه إلى موانئ في البحر المتوسط.

وكانت السلطات البريطانية في مضيق جبل طارق قد احتجزت ناقلة النفط الإيرانية غريس1 منذ مطلع تموز الماضي، لتقوم ايران على اثرها باحتجاز ناقلة بريطانية بعد اسبوعين من الشهر ذاته، بحجة خرقها لقواعد الملاحة البحرية، الأمر الذي نفته بريطانيا.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

Exit mobile version