أعلنت السلطات البريطانية مساء اليوم الجمعة، وقفها من بعض بنود خطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط المعروفة بـ “صفقة القرن”، حيث قالت إنها قلقة من ضم إسرائيل لبعض أجزاء من الضفة الغربية.
حيث أصدرت وزارة الخارجية البريطانية مساء اليوم بيان وزاري أوضحت فيه قلقها من ضم بعض أراضي الضفة الغربية لأراضي الكيان المحتل لفلسطين.
وقال وزير خارجية بريطانيا “دومينيك راب” في البيان الوزاري، إن بريطانيا قلقة من احتمال قيام إسرائيل بضم أجزاء من الضفة الغربية، مضيفاً أن أي خطوات أحادية كهذه ستضر بجهود استئناف مفاوضات السلام.
وأوضح “راب” في بيان “المملكة المتحدة قلقة إزاء تقارير عن إمكانية اتخاذ إسرائيل خطوات نحو ضم أجزاء من الضفة الغربية . . . أي خطوة أحادية من هذا القبيل ستضر بالجهود الجديدة لاستئناف مفاوضات السلام وتتعارض مع القانون الدولي. أي تغييرات في الوضع الحالي لا يمكن أن تمضي قدما بدون اتفاق يتم التفاوض عليه بين الطرفين نفسيهما”.
وبعد أن أعلن الرئيس الأمريكي عن ما سمه بخطة سلام الشرق الأوسط، والتي علّق عليها رئيس السلطة الفلسطينية “محمود عباس” قائلاً؛ بأنها ذات الخطة التي عرضها عليه الإسرائيليون قبل 9 سنوات، نشر ترمب خريطة تجسد تصوّره لحدود الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية بحسب خطته. وتظهر الخارطة 15 مستوطنة إسرائيلية في منطقة الضفة الغربية المتصلة بقطاع غزة بواسطة نفق، تماشياً مع وعد أطلقه الرئيس الأميركي بإقامة دولة فلسطينية متصلة الأراضي.
وحول هذه الخريطة، قال المتحدث باسم رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” إن رئيس الوزراء الإسرائيلي سيطلب من حكومته يوم الأحد المقبل، الموافقة على خطته لضم أجزاء من الضفة الغربية، كما تدعو الخطة الأميركية إلى ترك غور الأردن الاستراتيجي وجميع المستوطنات الإسرائيلية تحت السيطرة الإسرائيلية.