fbpx

بسبب أمريكا… ألمانيا وفرنسا تنسحبان من مشاورات إصلاح منظمة الصحة العالمية

مرصد مينا – برلين/ باريس

انسحبت فرنسا وألمانيا من محادثات إصلاح منظمة الصحة العالمية، بسبب الإحباط من محاولة واشنطن قيادة المفاوضات، رغم قرارها الخروج من المنظمة.

ووفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء، فإن الخطوة تمثل انتكاسة للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مشيرةً إلى أن هذا «يحصل في وقت كانت واشنطن تأمل فيه بإصدار خارطة طريق مشتركة لإصلاح شامل للمنظمة في أيلول/ سبتمبر، أي قبل شهرين من الانتخابات الرئاسية الأمريكية».

وكانت واشنطن قد أرسلت إخطاراً مسبقاً محدداً بمدة عام لمنظمة الصحة العالمية، في تموز/ يوليو بأنها ستنسحب مع انقضاء المدة المحددة بالإخطار بعد أن اتهم ترامب المنظمة بالتقارب الزائد عن اللازم مع الصين، وبأنها أساءت التعامل مع وباء كورونا المستجد.

وقال ترامب في مؤتمر صحفي حينها، إن الولايات المتحدة قررت إنهاء علاقتها مع منظمة الصحة العالمية، لأنها منظمة لم تقم بصلاحيتها الملائمة لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

ونص قرار الكونغرس الأمريكي، عند الانضمام للمنظمة في عام 1948 بأنه يمكن للولايات المتحدة الامريكية الخروج منها بعد إخطار، بشرد أن يتم الوفاء بالالتزامات المالية الأمريكية بالكامل، للسنة المالية الحالية للمنظمة.

ومع تصاعد حدة انتشار فيروس كورونا حول العالم أجمع، سواء في الشرق الأوسط أو في أوريا وأمريكا، عملت منظمة الصحة العالمية على وضع رابط خاص بكورونا، وهو رابط إحصائيات منظمة الصحة العالمية كورونا، وهو محدث يومياً من خلاله يتم التعرف على آخر المستجدات حول أعداد المصابين بفيروس كورونا وأين أماكن الزيادات المصابين بالفيروس.

ووجهت الحكومات الأوروبية أيضا انتقادات كثيرة لمنظمة الصحة العالمية، منها بسبب تأخرها في إعلان حالة الطوارئ عالمياً، لكنها لم تذهب إلى المدى الذي ذهبت إليه الولايات المتحدة في انتقاداتها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى