مرصد مينا – فرنسا
أدانت محكمة فرنسية، السفير السابق للفاتيكان في فرنسا الأسقف، “لويجي فينتورا”، بتهمة الاعتداء الجنسي ضد خمسة رجال، حيث أصدرت ضده حكما بالسجن مدة ثمانية أشهر مع وقف التنفيذ.
وبحسب مصادر قضائية فرنسية، فإن المحكمة بنت قرارها على أدلة ومعلومات تفيد بأن “فينتورا” أقدم على عمليات تحرش جنسي بالرجال الخمسة، وأن تلك العمليات تمت خلال العامين 2018 و2019.
يشار إلى السفير السابق للفاتيكان، قد خضع للمحاكمة بعد أن أعلنت السلطات في الحاضرة الكاثوليكية موافقتها على رفع الحصانة الدبلوماسية عن “فينتورا”، في سابقة هي الأولى من نوعها.
في غضون ذلك، كشفت المصادر الفرنسية أن “فينتورا” تغيب عن الجلسات الأخيرة الخاصة بالنطق بالحكم، والتي بدأت في 10 تشرين الثاني الماضي، لافتةً إلى أن المحكمة بدأت تنظر في القضية بعد أن تقدم موظف رفيع المستوى في بلدية باريس بشكوى حول تعرضه للملامسة خلال مناسبة عامة، لينضم إلى الدعوى لاحقياً، أربعة رجال آخرين قدموا ادعاءات مماثلة.
كما أشارت المصادر إلى أن من بين الرجال المدعين على السفير البابوي، كاهن متدرب يبلغ عشرين عاما قال إن “فينتورا” قام بملامسته عدة مرات خلال القداس وبعده، موضحةً أن المحكمة قضت بتغريم السفير السابق بـ 13 ألف يورو كعطل وضرر إضافة الى أن اسمه سيدرج على قائمة المعتدين جنسيا في فرنسا.