مرصد مينا – إيران
أعلنت منظمات حقوقية إيرانية، عن اعتقال 50 شخصاً يعملون في مجالات الحماية وتركيب كاميرات المراقبة، ضمن التحقيقات، التي تجريها سلطات النظام حول عملية اغتيال العالم النووي، “محسن زادة”.
وسبق لمسؤولين إيرانيين أن اتهموا الموساد الإسرائيلي بالوقوف وراء عملية الاغتيال، التي تمت في طهران، لافتين إلى أن إسرائيل حصلت على مساعدة من أطراف إيرانية ودولية.
في السياق ذاته، أشارت المنظمات إلى أن بعض الموقوفين تم إطلاق سراحهم، في حين لا يزال مصير البقية مجهولاً، لافتةً إلى أن التحقيقات تجري مع الموقوفين في مراكز اعتقال تابعة لمخابرات الحرس الثوري الإيراني، وفقاً ما نقلته وكالة هرانا.
كما أوضحت المنظمات أن السلطات الإيرانية شنت خلال الأيام الماضية، حملة واسعة في مدن تابعة لإقليم كردستان إيران، بحثاً عن أشخاص ترجح تورطهم في عملية الاغتيال، مشيرةً إلى أن الأمن الإيراني اعتقل عدداً من أهالي مدينة بانه الكردية.
يذكر أن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، “علي ربيعي”، قد أعلن سابقاً أن المخابرات الإيرانية حددت هوية بعض الأشخاص الذين استوردوا تعض الأجهزة والمعدات التقنية.
وكانت الفترة الماضية قد شهدت تصاعداً في الخلافات بين المخابرات الإيرانية والحرس الثوري على خلفية الصلاحيات الخاصة بعمليات التحقيق في اغتيال “زادة”، حيث اتهمت المخابرات، أجهزة الحرس الثوري بتجاوز صلاحياتها، وفقاً لما أكدت مصادر إيرانية.