مرصد مينا
أقدم مصري على ضرب طفله الذي لم يتجاوز عمره 3 سنوات وتعذيبه حتى الموت. وفي التفاصيل تلقت الجهات الأمنية إخطارا بشأن استقبال أحد المستشفيات “جثة طفل” تحوم حول مقتله شبهة جنائية وذلك لوجود آثار كدمات في الوجه، وآثار حرق في أماكن متفرقة من جسم الطفل.
واتضح وجود آثار “عض” في ذراع الطفل اليسرى، وحروق في مؤخرته. وأبلغت والدته الجهات المعنية أن الطفل كان يقيم مع والده بعد انفصال الزوجين. وقالت إنها “قامت بتسليم الطفل إلى والده منذ 4 يونيو الجاري وأنها تشتبه في الوفاة جنائيا”، حسب صحيفة المصري اليوم.
من جهته نفى الأب علمه بالحادث عند استدعائه، ثم اعترف بحرق الطفل والتعدي عليه بالضرب وخبط دماغه في الأرض أكثر من مرة، بسبب تبوله اللاإرادي” وبكائه المستمر. لكنه أنكر أن يكون قد تقصد قتل طفله، مضيفا أنه القى بنجله على السلم “الدرج” بعد تعذيبه، بقصد “تهذيبه قبل أن يسقط الطفل الصغير فاقدا الوعي”.
وأوضح أنه أسرع بنقله إلى المستشفى في محاولة لإنقاذه لكنه فارق الحياة. وأحيل الأب للنيابة العامة التي أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت من الطب الشرعي تحديد أسباب الوفاة.