بسبب السلطة.. أحفاد خميني يصطدمون بخامنئي

مرصد مينا – إيران

كشف “ياسر خميني” حفيد مؤسس النظام الإسلامي في إيراني، “علي خميني”، أن المرشد الأعلى لثورة الإيرانية، “علي خامنئي”، حال دون ترشح شقيقه “حسن خميني” للانتخابات الرئاسية القادمة، لافتاً إلى أن المرشد أبلغ شقيقه بأن لا مصلحة له بالترشح للانتخابات.

وبحسب ما أكده “ياسر خميني” فإن شقيقه كان فعلياً ينوي الترشح لمنصب الرئاسة بعد عدة مشاورات مع محيطه، ولكن المرشد استدعاه وطلب منه عدم خوض غمار الانتخابات الرئاسية، مضيفاً: “آية الله علي خامنئي طلب من حفيد الخميني عدم دخول هذا المجال في الوضع الراهن”.

يشار إلى أن “حسن خميني” برز اسمه خلال السنوات الماضية، كمرشحٍ لخلافة المرشد الأعلى للثورة “علي خميني”، في ظل الأزمات الصحية المتلاحقة التي أصابت الأخير، إلا أن بعض الانباء أشارت إلى تفكير المرشد بتوريث منصبه لنجله “مجتبى”، الذي يتمتع بدعم الحرس الثوري

تزامناً، أوضحت مصادر مطلعة أن قرار ترشيح “خميني” للرئاسة جاء بعد حصوله على دعم منمظمات إصلاحية ومعتدلة بينها جمعية المحاربين القدامى، لافتةً إلى أن حصول “خميني” على دعامة إصلاحية ساهم في تعميق رغبة المرشد لاستبعاده، خاصةً وان الترجيحات تميل إلى أن الرئيس القادم سيكون من التيار المتشدد وبتوصيات من المرشد.

يذكر أن “حسن خميني” حاول دخول غمار انتخابات مجلس خبراء القيادة عام 2015، إلا أن مجلس صيانة الدستور استبعده تماماً من الانتخابات بدعوى تغيبه عن ما يعرف بـ “امتحان الاجتهاد” المؤهل لدخول المجلس.