بسبب حزب الله.. 250 ألف عامل سياحي يواجهون خطر البطالة

مرصد مينا – لبنان

حمل رئيس نقابة المؤسسات السياحية في لبنان، “بيار الأشقر” بعض الكتل والأحزاب السياسية اللبنانية، مسؤولية تردي الأوضاع في قطاع السياحة وعزوف الكثير من السياح الخليجيين والأوروبيين عن القدوم إلى لبنان، بسبب مهاجمة تلك الأحزاب لدول الخليج والاتحاد الأوروبي بشكلٍ مستمر، في إشارة إلى حزب الله اللبناني، المدعوم إيرانياً، واصفا الوضع بالكارثي وان لا شيء حتى الساعة يبشر بالخير والاتجاه يميل الى الإقفال التام.

وكانت عدة دول عربية وغربية قد أعلنت عن عدم تعاملها مع حكومة “حسان دياب”، التي وصفتها بأنها حكومة حزب الله، مشيرةً إلى أنها لن تقدم أي مساعدات مالية إلى لبنان، في ظل استمرار الحكومة الحالية.

إلى جانب ذلك، كشف “الأشقر” أن 250 ألف موظف في القطاع السياحي اللبناني باتوا يواجهون خطر البطالة، في ظل استمرار إجراءات إغلاق المنشآت السياحية والمؤسسات، على خلفية انتشار وباء كورونا.

كما أوضح “الأشقر” أن العمال في القطاع السياحي، المتوقفين عن العمل، يعيلون أكثر من 150 ألف عائلة لبنانية، ما يعني ان تلك العوائل ستواجهة أزمة خانقة بفعل توقف معيليهم عن العمل.

ويعيش لبنان على وقع أزمة اقتصادية غير مسبوقة، مترافقة مع ارتفاع معدلات الفقر إلى 50 في المئة، وسط توقعات بارتفاع معدلات البطالة إلى 60 في المئة، وانهيار الليرة اللبنانية إلى ما يتجاوز 8000 آلاف ليرة مقابل الدولار الواحد.

كما حمل “الأشقر” حكومة “حسان دياب”، مسؤولية ما وصلت إليه الأوضاع في الاقتصادية، مضيفاً: “كنا نأمل مع إعلان فتح المطار ان تبدأ الحجوزات لو بالحد الأدنى، ولكن لغاية اليوم لم تُسجل عملية حجز واحدة لنستبشر خيرا، ما يعني ان قطاع كبير بأمه وأبيه أصبح قيد الاحتضار”.

وتواجه الحكومة اللبنانية حراكاً شعبياً مطالباً بإقالتها، وتشكيل حكومة كفاءات مصغرة، لا سيما مع فشلها في تحقيق أي تحسن على المستوى الاقتصادي والمعيشي والسياسي على حدٍ سواء، بحسب ما يذكره الناشطون المعارضون.

Read More

Exit mobile version