مرصد مينا – تونس
تقدم رئيس الحكومة التونسية، إلياس الفخفاخ، باستقالته للرئيس، قيس سعيد، بعد خلاف وصف بـ«القوي» مع حزب النهضة الإسلامي، الذي بدأ مساعي حثيثة لسحب الثقة منه.
وقالت وسائل إعلام محلية، إنه من المنتظر أن يعين الرئيس التونسي، شخصية أخرى في الأيام القليلة المقبلة لتشكيل حكومة في فترة لا تتجاوز شهرين.
وتفيد المعطيات المتوفرة أن الرئيس سعيّد، طلب من الفخفاخ الاستقالة، في وقت تقدمت فيه حركة النهضة وعدد من شركائها بلائحة برلمانية لسحب الثقة من رئيس الحكومة.
وكان الرئيس التونسي، قد استقبل اليوم الأربعاء، كلا من رئيس البرلمان راشد الغنوشي والفخفاخ وأمين عام اتحاد الشغل نور الدين الطبوبي.
وخلال الاجتماع، طلب سعيد من الفخفاخ تقديم استقالته بشكل رسمي. ويأتي ذلك على خلفية شبهة تضارب المصالح التي تلاحق الفخفاخ، تتعلق بصفقات ذات صلة بشركات يمتلكها أو يمتلك أسهماً في رأس مالها.