مرصد مينا – تركيا
أوقفت شركة بريطانية تزود شركة “Baykar Makina” التركية للطائرات بدون طيار بقطع الغيار، صادراتها إلى تركيا بعد اكتشاف استخدام قطع الغيار الخاصة بها في صراع “ناغورنو كاراباخ”، وفقًا لما نقلته إذاعة أرمينيا العامة.
وبحسب الاذاعة، فإن الشركة البريطانية تلقت طلبًا من السفارة الأرمنية في المملكة المتحدة، لوقف توريد قطع غيار إلى شركة “بايكار” لأن الشركة التركية استخدمتها لتجهيز طائرات عسكرية بدون طيار شاركت في صراع “ناغورنو كاراباخ”.
الشركة البريطانية تعرضت لانتقادات، بعد العثور على مضخات الوقود التي تنتجها الشركة طائرات بدون طيار الشركة التركية التي تحطمت أو تم إسقاطها خلال الصراع بين أذربيجان وجمهورية “ناغورنو كاراباخ” الأرمينية الانفصالية.
بدورها قالت الشركة البريطانية “أندآير” إن فريقا تابعا لها أجرى تحقيقًا بعد طلب السفارة الارمينية، واكتشف أن أجزاء من منتجات الشركة استخدمت في طائرات “بايكار” بدون طيار.
يشار الى أنها ليست هذه هي المرة الأولى التي تفقد فيها الشركة التركية أحد مورديها، حيث كشفت تقارير سابقة أن استخدمت التكنولوجيا الكندية في الطائرات التركية بدون طيار.
على إثر ذلك، قرر وزير الخارجية الكندي “فرانسوا فيليب شامبين” تجميد توريد المعدات العسكرية لتركيا وفتح تحقيق.
في وقت سابق، اتخذت كندا مثل هذه الخطوة في شهر تشرين الأول\ أكتوبر 2019، عندما استخدمت تركيا، طائرات بدون طيار من طراز بيرقدار ضد القوات الكردية شمال سوريا.
وتجدر الإشارة إلى أن التعاون لم يتوقف من قبل الشركة الكندية ولكن تم حظره من قبل حكومة كندا.
بالإضافة إلى كندا، تعرضت الشركات الأميركية المتعاونة مع تركيا لضغوط، بعد أن تظاهر الأرمن الأمريكيون خارج شركة “فياسات” الأمريكية، التي تبيع اتصالات ومعدات الأقمار الصناعية لتركيا.
وأخبرت “فياسات” المتظاهرين حينها أنها تعتزم قطع الإمدادات عن تركيا وستتقدم إلى الوكالات الحكومية الأمريكية للتحقيق في كيفية استخدام تركيا لتقنياتها.
متحدث باسم الشركة الأمريكية أكد حينها أنهم لم يكونوا على علم باستخدام منتجاتهم ضد المدنيين وقصف المستشفيات.
خلال العام الماضي، أوقفت شركة “روتاكس” النمساوية، التي تصنع محركات طائرات بيرقدار، الإمدادات إلى تركيا.
وتعتبر “روتاكس” شركة تابعة لشركة “بومباردير” الكندية وتوقفت عن التعاون مع تركيا بناءً على أوامر الشركة الأم.