مرصد مينا
أدانت معظم دول العالم بشكل مباشر أو غير مباشر الغزو الروسي لأوكرانيا، مؤكدة، بالطريقة نفسها، دعمهما لكييف باستنثاء الجمهوريات السوفيتية السابقة: أرمينيا وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وبيلاروسيا التي كانت في السابق جزءًا من الاتحاد السوفيتي كما تشكل هذه الدول إضافة إلى روسيا “منظمة معاهدة الأمن الجماعي” وهدفها التعاون الأمني.
أما خارج الفضاء السوفييتي السابق فالدول التي تدعم الغزو الروسي هي:
كوبا
وهي أقدم حلفاء روسيا، كما تعاونت مع الاتحاد السوفيتي سابقا. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد ناقش مؤخرا مع نظيره الكوبي ميغيل دياز كانيل عن كيفية تعزيز العلاقات الثنائية وخطة تعاون استراتيجية.
إيران
حملت إيران الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي مسؤولية التصعيد الروسي في أوكرانيا، في الوقت الذي التي تخوض فيه مفاوضات محتدمة مع القوى الغربية حول الاتفاق النووي.
وقدمت روسيا في السنوات الأخيرة دعما دبلوماسية في الأمم المتحدة ضد العقوبات الأمريكية، كما زودتها بالأسلحة المتقدمة.
كوريا الشمالية
قدم زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، دعمه المباشر للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كما طالب الولايات المتحدة بالتوقف عن محاولة عزل روسيا عالميا.
وتعتبر روسيا أحد حلفاء كوريا الشمالية القلائل إضافة إلى الصين. وعارضت موسكو الجهود الأمريكية لفرض عقوبات على بيونغ يانغ بخصوص برنامجها النووي.
سوريا
كان بشار الأسد من أول الداعمين لغزو روسيا لإكروانيا، كما قال إن الغزو ” تصحيح للتاريخ وإعادة للتوازن إلى العالم الذي فقده بعد تفكك الاتحاد السوفيتي”.
وتدعم موسكو نظام الأسد كما تسيطر على ترسانة عسكرية كبيرة في سوريا.
فنزويلا
أعرب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو عن دعمه الصريح لروسيا بقوله إن بلاده سيكون لديها “تعاون عسكري قوي” مع روسيا.
نيكاراغوا
ألقى رئيس نيكاراجوا دانيال أورتيجا باللوم على أوكرانيا لإثارة الحرب من خلال البحث عن عضوية الناتو.
الصين
تسعى الصين إلى تحقيق توازن دبلوماسي بين روسيا والدول الغربية. طلب وانغ يي، وزير خارجية الصين ، من جميع الأطراف المعنية “ممارسة ضبط النفس”.
لا يمكن للصين أن تؤيد غزو روسيا لأوكرانيا علنا لأنه سيؤدي إلى تدهور علاقتها مع الدول الغربية، علما أن الصين وروسيا يشتركان بأهداف تتمحور حول توسيع النفوذ في الأسواق العالمية ومواجهة الولايات المتحدة.