مرصد مينا – الجزائر
أعلنت حركة “مجتمع السلم” أنها ستدرس أي عرض يقدم لها لدخول الحكومة القادمة بشرط أن يكون جديا ويتوافق مع رؤيتها وبرنامجها.
رئيس الحركة “عبد الرزاق مقري” قال: إن “تجاوزات أثرت في نتائج الانتخابات، ويبرئ رئيس الجمهورية ورئيس سلطة الانتخابات من ذلك”.
وأعلنت سلطة (لجنة) الانتخابات الجزائرية، أمس الثلاثاء، عن فوز “حزب جبهة التحرير الوطني” بـ105 مقاعد في البرلمان، بعد إجراء الانتخابات التشريعية.
وينال بذلك “حزب جبهة التحرير الوطني”، الحاكم سابقا، أكبر عدد من المقاعد في مجلس النواب، لكنها تبقى أقل بكثير من الـ204 مقاعد اللازمة لتأمين أغلبية في البرلمان المؤلف من 407 مقاعد، وجاءت حركة “مجتمع السلم” في المرتبة الثالثة، بعد “المستقلون”، بحصولها على 64 مقعدا.
يشار إلى أن الانتخابات الحالية تعتبر الأولى من نوعها، التي تشهدها الجزائر منذ الإطاحة بنظام الرئيس السابق، “عبد العزيز بوتفليقة” العام 2019، اذ خرج آلاف الجزائريين حينها إلى الشوارع رفضاً لترشيح “بوتفليقة” للعهدة الخامسة بعد 20 عاماً قضاها في الحكم.
وكانت نسبة المشاركة في الانتخابات التي أجريت السبت الماضي، قد بلغت 23,03 بالمئة وذلك في نسبة مشاركة هي الأدنى في تاريخ البلاد، حيث شارك 5.6 مليون جزائري من أصل 24 مليون شخص ممن يحق لهم التصويت بالانتخابات وفقاً لما أعلنته السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، بالإضافة إلى اعتبار أكثر من مليوني صوت من الأصوات المشاركة لاغية.