مرصد مينا
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي “بيني غانتس”، أنه يدعم التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي لكن بشروط.
وزير الدفاع “غانتس” قال لوسائل اعلام إسرائيلية في مؤتمر لجامعة كاليفورنيا: “سأدعم اتفاقا نوويا يكون أطول وأقوى، وتتم مراقبته بشكل أكثر صرامة”.
وكانت المحادثات بين إيران والقوى الدولية الكبرى توقفت بعد 6 جولات في يونيو/ حزيران الماضي، إذ تهدف إلى إعادة واشنطن إلى الاتفاق الموقع عام 2015 الذي انسحبت منه إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب في 2018.
بدوره، قال رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية (الموساد) السابق “يوسي كوهين” خلال المؤتمر: إن “الإيرانيين يقومون بتخصيب اليورانيوم الآن لأنهم يستطيعون ذلك. إنه شيء يجب إيقافه”.
ومن المقرر استئناف المفاوضات في العاصمة النمساوية فيينا حول إحياء الاتفاق النووي مع إيران في 29 من الشهر الجاري، بحسب ما أعلنته وزارة الخارجية الإيرانية في وقت سابق.
يشار إلى أن المبعوث الأمريكي إلى إيران “روبرت مالي” حذر يوم الجمعة الفائت، من أن طهران تقترب من نقطة اللاعودة لإحياء الاتفاق النووي، وذلك بعد تعزيز مخزونها من اليورانيوم المخصب، لافتاً إلى إن “إيران تخاطر أن يكون من المستحيل الحصول على أي فائدة من إحياء الاتفاق الذي كان معلقا منذ انسحاب الولايات المتحدة برئاسة دونالد ترامب منه في 2018”.
وأبرمت إيران وستّ قوى دولية (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا، الصين، وألمانيا) في 2015، اتفاقا بشأن برنامجها النووي سمي خطة العمل الشاملة المشتركة وأتاح رفع الكثير من العقوبات التي كانت مفروضة عليها، في مقابل الحد من نشاطاتها النووية وضمان سلمية برنامجها.
لكن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق العام 2018 في عهد رئيسها السابق دونالد ترامب الذي أعاد فرض عقوبات اقتصادية على طهران، وبعد عام، بدأت إيران بالتراجع تدريجيا عن التزاماتها الأساسية بموجب الاتفاق.