مرصد مينا – منوعات
تعرضت الممثلة المصرية، “رانيا يوسف” إلى هجوم شديد من قبل متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب منشور لها، اعتبر تحريضاً للفتيات على التعري وعدم مراعاة الأخلاق العامة.
وكتبت الممثلة المثيرة للجدل: ” أرتدي من الثياب ما يعجبك، واعتنقي من الدين ما بالله يوصلك، واعلمي بأن عـ.ـورات العقول والضمائر أشد قبـ.ـحاً من عـ.ـورات الأجسـ.ـاد”.
وزاد الهجوم على “يوسف” بعد اتهامها بالإفتاء من عقلها وتشريع التعري، حيث أضافت في منشورها: ” تمسكي بالإنسانية وتحرري في رحابها، فالله قد خلقنا عليها ناظراً لقلوبنا التي هي في الصدور”، وهو ما اعتبره المعلقون تعدياً على القيم والنصوص الدينية بغرض التحريض على التعري.
يشار إلى أن “يوسف” كانت قد أثارت الجدل سابقاً عدة مرات مختلفة، كان إحداها بسبب تغزلها بخلفيتها، التي قالت إنها جميلة لذا يتابعها الناس، فيما اعتبرت في مرة أخرى أن الحجاب غير موجود في الدين الإسلامي وانه فرض خلال سنوات القرن الماضي، بالإضافة إلى نشرها عشرات الصور الجريئة على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتزامناً مع منشورها المثير الجدل، نشرت “يوسف” صورة لها وهي جالسة على البحر مرتديةً فستان أحمر أظهر بعضاً من جسدها، وهي الصورة التي اعتبرها المعلقون محاولة إضافية للتحريض على التعري، وفقاً لتعليقاتهم، داعينها إلى مراعاة قيم المجتمع والدين.
كما كانت “يوسف” قد دخلت في معركة قضائية مع المذيع العراقي “نزار الفارس”، الذي كان قد استضافها في أحد البرامج الفنية على شاشة قناة عراقية، حيث اتهمته بالتحرش بها، قبل ان ترد السلطات القضائية الدعوى المقدمة منها، قبل أسابيع قليلة.