عزل رئيس النظام السوري بشار الاسد اللواء “محمد عبد العزيز ديب” رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية في حماة، وعين اللواء “محمد رمضان” بدلا عنه، وبحسب مصادر محلية فإن قرار العزل جاء بضغط من القوات الروسية، بعد أن أثار اللواء ديب غضب روسيا نتيجة لولائه المطلق لإيران، والعلاقات القوية التي تربطه بقادة “الحرس الثوري” الإيراني في سوريا.
من جهته قال الناشط الاعلامي هادي العبدالله عبر موقعه الرسمي ان “عزل نظام الأسد تباعاً لشخصيات عديدة من قيادات الصف الأول في جيشه وأجهزته الأمنية ومؤسساته المختلفة ليس جديدا، إنما الجديد دائماً هو في الأسباب التي تؤدي لمثل هذا العزل، وجهات النفوذ التي تقف وراءه أيضاً”
ورجح العبدالله فرضيتين لعزله، ان يكون السبب الاول في عزل ديب من رئاسة اللجنة الأمنية والعسكرية في حماة، هو “ولائه الكامل والمطلق للإيرانيين، الذين تسعى روسيا لبتر نفوذهم في سوريا بشكل كامل” أما الفرضية الثانية “أن يكون القرار الروسي بعزل ديب يرجع إلى انتصارات الفصائل الثورية في معارك حماة، والفشل الذريع لقادة النظام العسكريين والأمنيين في إحراز أي تقدم على جبهات ريف حماة منذ أكثر من شهر”.
وبحسب موقع “جُرف نيوز” المحلي فإن اللواء محمد ديب ينحدر من قرية خربة الحمام في ريف حمص الغربي، يعرف عنه ولائه الكامل للنظام الطائفي في إيران الذي تسبب في مقتل وتشريد الآلاف من السوريين، وكان الأسد قد أجرى خلال الأشهر الماضية، تغييرات جذرية طالت قيادات ميليشياته الأمنية والعسكرية، بما فيها أفرع المخابرات الرئيسية في سوريا، كان اخرها اقالة رئيس إدارة المخابرات الجوية اللواء “جميل الحسن” أوائل يوليو الحالي، ويأتي ذلك في وقت تحاول فيه روسيا بكل قوتها للحد من النفوذ الإيراني داخل مؤسسات النظام وإنهائه تماماً.
مرصد الشرق الاوسط وشمال افريقيا الاعلامي
