بطائرتين مسيرتين.. إحباط هجوم استهدف قاعدة عين الأسد غربي العراق

مرصد مينا- العراق

أحبطت القوات العراقية، في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، هجوما بطائرتين مسيرتين حاولتا استهداف قاعدة عين الأسد التي تضم قوات أمريكية غربي البلاد.

خلية الإعلام الأمني في العراق، قالت في بيان اليوم الأحد، إن “منظومة الدفاع الجوي في قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار وبالساعة 00:30 من اليوم 6 يونيو، تصدت لطائرتين مسيرتين وتمكنت من إسقاطهما”.

يشار إلى أن صحيفة “نيويورك تايمز” كانت قد كشفت أن الولايات المتحدة تشعر بقلق متزايد إزاء تصاعد وتيرة الهجمات بواسطة طائرات مسيرة صغيرة على مواقعها في العراق.

ونقلت الصحيفة يوم الجمعة الماضي عن مسؤولين أمريكيين، أن جماعات مسلحة معارضة لواشنطن شنت خلال الشهرين الماضيين ثلاث هجمات على الأقل بطائرات مفخخة تحت غطاء الليل على قواعد عسكرية تستخدمها الولايات المتحدة لتنفيذ عمليات خاصة.

يذكر أن قوات الأمن العراقية، كانت أحبطت أواخر شهر أيار الماضي، هجوما صاروخيا في محافظة كركوك شمالي البلاد، كان ينوي استهداف قاعدة حرير الواقعة في إقليم كردستان العراق، شمالي البلاد، حيث تتواجد قوات أميركية تابعة للتحالف الدولي.

وقالت خلية الإعلام الأمني في بيان حينها، إنه “بناءً على معلومات استخباراتية، تم ضبط خمسة صواريخ نوع غراد، مع منصات إطلاق تلك الصواريخ وكانت هذه الصواريخ جاهزة للإطلاق”، مضيفة أنه تم ضبط الصواريخ في قرية إحصار، التابعة لناحية كوبري، في ضواحي محافظة كركوك، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

وفي 24 من الشهر ذاته، تعرضت عين الأسد، للاستهداف بثلاثة صواريخ كاتيوشا، حيث قالت مصادر أمنية عراقية، إن قصفاً صاروخياً استهدف قاعدة عين الأسد، مشيرة إلى أن صاروخا سقط داخل القاعدة، بينما سقط صاروخين في محيطها.

الجدير بالذكر أن خلية الإعلام الأمني العراقي أعلنت، في 8  نيسان\ ابريل الماضي، إحباط هجوم بـ24 صاروخا على القاعدة ذاتها.

يشار أن ميليشيات موالية لإيران كانت أعلنت أنها ستستهدف القواعد الأمريكية في العراق, وقد ازدادت وتيرة استهداف القواعد مع انطلاق المباحثات الايرانية الأمريكية حول البرنامج النووي الايراني.