fbpx

بعثة أوروبية إلى تونس لمراقبة الانتخابات

قال الاتحاد الأوروبي،السبت، أنه سيرسل بعثة إلى تونس لمراقبة الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 15 سبتمبر المقبل، والتشريعية المقررة في 6 أكتوبر القادم، وذلك تكريسا لدعمه المتواصل للمسار الديمقراطي في تونس الذي انطلق منذ سنة 2011، واستجابة لدعوة وجهتها له الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، بحسب وكالة الأنباء الرسمية في البلاد.

وأصدرالاتحاد الأوروبي، بياناً نشره على موقعه الرسمي، قال فيه “إنه سيتم إرسال فريق يضم 10 محللين إلى تونس بداية من يوم 23 أغسطس الجاري، على أن يلتحق به فريق ثان يوم 2 سبتمبر القادم يتكون من 28 مراقبا، سيتوزعون على مختلف أنحاء البلاد، و 28 مراقبا، لتأمين تغطية أيام الاقتراع، مشيرا إلى أن بعثته إلى تونس، ستعمل في اطار التحاور والتنسيق مع مختلف بعثات مراقبة الانتخابات المحلية والدولية.

ووفقا للبيان، فإن الممثل الأعلى لسياسة الأمن والشؤون الخارجية في الإتحاد الأوربي “فيدريكا موغريني”، كلفت عضو البرلمان الأوروبي ;laquo; فابيو ماسيمو كاستالدو ;raquo; برئاسة البعثة لمراقبة الانتخابات الرئاسية والتشريعية في تونس.

وشددت موغريني، على أهمية الانتخابات الرئاسية والتشريعية لهذه السنة، كونها تمثل مرحلة جديدة في تعزيز الديمقراطية في تونس، مشيرة إلى أن مرافقة تونس في مسارها الديمقراطي باعتبارها شريكا مميزا، تعد أولوية بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي، وهو ما تجلى سابقا في إرسال بعثات مراقبة في انتخابات 2011 و2014 و2018.

فيما أنهى الإتحاد الأوربي بيانه، بالقول، أن بعثته ستعمل باستقلال وحياد، كما وسيحرص مراقبوها على احترام دليل توجيهي يستجيب للمعايير الدولية في مجال مراقبة الانتخابات، ويتوافق مع الدليل التوجيهي للمراقبين المحليين والدوليين للانتخابات الذي وضعته الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.

يأتي ذلك في وقت، بدأت فيه الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، بتلقي طلبات الترشح للانتخابات الرئاسية المبكرة، وسط إيداع المرشحين طلباتهم لدى مقر الهئية في العاصمة التونسية أول أمس الجمعة.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا االعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى