بعد أزمة زواجها الجدلي.. الفنانة درة تقدم أول وعد لجمهورها

مرصد مينا – منوعات

تعهدت الفنانة التونسية، “درة”، لجمهورها بأن تواصل تقديم أفضل ما لديها على المستوى الفني، وذلك بعد عرض آخر حلقات المسلسل المصري، “أول السطر” المتفرع من سلسلة “إلا أنا”.

ونشرت “درة” على حسابها في موقع فيس بوك، منشوراً شكرت فيه زملائها والقائمين على العمل خلف وأمام الكاميرا ولكل الذين أشادو بالمسلسل، مضيفةً: “قد أكون توفقت أو لم أوفّق هذه المرّة كما يرى البعض، زرغم قسوة بعض التعليقات او ربما عدم فهم البعض الآخر لطبيعة الشخصية، وأوعد محبيني أن أقدم الأفضل في المرة القادمة”.

يشار إلى أن تصريحات “درة” هي الأولى من نوعها، التي تأتي بعد تعرضها لأزمة زواج جدلي، قادها إلى المحاكم التونسية، بعد إدعاء سيدة تونسية أنها زوجة زوج الفنانة “درة” وأنه ارتبط بها قبل انفصالهما عن بعضهما، وهو ما يجرمه قانون منع تعدد الزوجات في تونس.

وكانت مصادر تونسية قد أعلنت قبل أسابيع أن الفنانة “درة”، قد تواجه عقوبة السجن، بسبب مخالفتها قوانين الزواج في بلادها، عبر زواجها من رجل تونسي قبل أن ينفصل عن زوجته الأولى، على اعتبار أن القانون التونسي يمنع تعدد الزوجات.

وتأتي المعلومات الجديدة حول زواج الفنانة “درة”، بعد أن أعلنت عقد قرانها على المهندس التونسي، ورجل الأعمال “هاني سعد”، والذي قالت إنه مطلق من زوجته السابقة، لتظهر زوجة “سعد” وتنفي طلاقها منه وأنها لا تزال على ذمته.

كما أوضحت المصادر أن تصريحات الزوجة الأولى؛ أثارت موجة كبيرة من الجدل في الأوساط الفنية سواء في مصر حيث تنشط أعمال الفنانة “درة” أو في بلدها الأصلي، تونس، بانتظار قرار القضاء والسلطات المختصة.

من جهتها، علقت الكاتبة التونسية “نزيهة غضباني” على الأخبار المتداولة حول قضية “درة”، بأن الأخيرة مهددة بالسجن لمدة عام كامل ودفع غرامة مالية، بسبب تجريم القانون التونسي لتعدد الزوجات، مضيفةً: “درة تنتمي لعائلة عريقة بالعاصمة التونسية، وكانت من أشد المدافعين عن حقوق المرأة بالإضافة إلى موهبتها ونجوميتها ومكانتها التي تؤهلها للدفاع عن المرأة، إلا أن اقترانها برجل متزوج أمر غير لائق”.

Exit mobile version