fbpx

بعد أن أشعلت السودان.. مفاجأة في قضية مقتل بهاء الدين على قوات الأمن

مرصد مينا – السودان

فجر شقيق الشاب السوداني، “بهاء الدين نوري”، الذي قتل خلال اعتقاله في مركز أمني تابع لقوات الدعم السريع، كاشفاً أن ثلاث جهات أمنية تنفيذية قامت بمراقبته قبل أن يتم خطفه وقتله.

كما طالب شقيق “نوري” السلطات السودانية بكشف تفاصيل ما جرى مع شقيقه خلال فترة اعتقاله وتحديد الجهات، التي كانت تراقبه، بالإضافة إلى الكشف عن السلطة التي أصدرت قرار اعتقاله وأسباب ذلك القرار، مضيفاً: ” نريد معرفة الحقيقة كاملة”.

وكان أجهزة أمنية قد اعتقل “نوري” الذي كان ناشطاً خلال فترة الثورة على الرئيس المخلوع، “عمر البشير”، ليعلن نبأ مقتله بعد 5 أيام من اختفائه، حيث أشار ناشطون سودانيون إلى أنه تم العثور على جثته في مشرحة مستشفى أم درمان.

من جهتها أعلنت قوات التدخل السريع، فتحها تحقيقاً بقضية الشاب “نوري” البالغ من العمر 49 عاماً، في حين أصدرت النيابة العامة أمرا بالقبض على عسكريين متهمين في قضية مقتله، بهد إخضاع الجثة للتشريح بناءاً على طلب من عائلته.

يشار إلى أن شهود عيان، قد أشاروا إلى أن عملية اعتقال “نوري” نفذها مجموعة أشخاص بزي مدني، أتوا في سيارة لا تحمل لوحات معدنية، وأوقفوه أثناء جلوسه بمقهى في حي الكلاكلة جنوب الخرطوم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى