fbpx

بعد أن قتل ضابطاً كبيراً.. ابن عم الأسد إلى الواجهة من جديد

مرصد مينا – سوريا

عاد “سليمان الأسد”، ابن عمومة رأس النظام السوري إلى الواجهة من جديد، بعد ظهوره في صورٍ تبين أنه لم يعد مسجوناً، كما يدعي النظام السوري، وأنه خارج السجن.

وكان “سليمان” قد سجن قبل نحو 6 سنوات بعد قيامه بقتل ضابطٍ برتبة عميد في قوات النظام بسبب خلافٍ مروري بينهما، ما دفع “سليمان” إلى إطلاق النار باتجاه الضابط وقتله في جريمة هزت الرأي العام في مدينة اللاذقية، مسقط رأس “الأسد” ومسرح الجريمة.

في السياق ذاته، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صور “سليمان”، التي تبدو حديثة جداً، وبحالات مختلفة، حيث أكد عدد كبير من الناشطين أن الصور التقطت خارج السجن وأن الحالة، التي يظهر فيها “سليمان” من بدانة واضحة، تعكس الظروف، التي كان يعيشها في السجن.

كما أوضح الناشطون أن الإفراج عن “سليمان الأسد” جاء على الرغم من أنه محكوم بالسجن لمدة 20 عاماً، وسط مطالبات من ذوي القتيل بإعدامه، مؤكدين أنه خلال الفترة الماضية كان “سليمان” يخرج ويعود إلى السجن على هواه الشخصي وأن ظروف السجن التقليدية لم تمر عليه.

يشار إلى أن “سليمان” هو ابن “هلال الأسد”، ابن عم “بشار الأسد”، والذي كان يتولى منصب قائد ميليشيات الدفاع الوطني، الداعمة للنظام، قبل أن يقتل عام 2014، في ظروف غامضة، حيث أشار النظام حينها إلى أنه قتل في قصفٍ على المربع الأمني في اللاذقية، وسط أنباء عن أنه قتل بعملية اغتيال وتصفية داخلية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى