مرصد مينا
أعلنت الحكومة الإسرائيلية اليوم الأحد عن العثور على جثة الحاخام تسيفي كوغان (28عاماً)، الذي يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والمولدافية، والذي فُقد أثره منذ الخميس الماضي في الإمارات.
ووصف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزارة الخارجية الإسرائيلية الحادث بأنه “عمل شنيع من أعمال الإرهاب المعادية للسامية”، مؤكدين أن “إسرائيل ستبذل قصارى جهدها لتحقيق العدالة”.
وكانت وزارة الخارجية الإماراتية قد قالت أمس السبت في بيان إن “الأجهزة المختصة في الدولة تقوم بعمليات البحث والتحري” بشأن تسيفي كوغان، وأضافت أنها على تواصل مع أسرته ومع سفارة مولدافيا.
بينما لم تصدر السلطات الإماراتية تعليقاً رسمياً بعد الإعلان الإسرائيلي عن مقتل الحاخام.
وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” قد ذكرت أن كوغان كان يقيم في الإمارات بصفة رسمية كمساعد للحاخام الأكبر في أبو ظبي، ويُعتبر جزءًا من منظمة “حباد”، التي تعرف بمواقفها المتشددة تجاه الفلسطينيين.
وتُعرف حركة “حباد” اليهودية بوجود فروع لها في مختلف أنحاء العالم، وتركز على بناء علاقات مع اليهود غير المنتمين لها، والعلمانيين، وطوائف يهودية أخرى.
ووفقاً للموقع الإلكتروني لفرع الحركة في الإمارات، فهي تدعم آلاف الزوار والمقيمين اليهود هناك، وتقدم خدمات دينية واجتماعية لليهود في منطقة الخليج.
وفي أعقاب حادث مقتل الحاخام تسيفي كوغان، أعادت السلطات الإسرائيلية إصدار توصية تحذر فيها المواطنين من السفر إلى الإمارات إلا في حالات الضرورة.
كما نصحت الإسرائيليين المقيمين في الإمارات بالحد من تنقلاتهم، والبقاء في مناطق آمنة، وتجنب زيارة الشركات أو أماكن التجمعات والترفيه المرتبطة بإسرائيل أو الجاليات اليهودية.