مرصد مينا- الجزائر
أصدرت محكمة جزائرية، اليوم الاثنين، حكما بالسجن النافذ 20 عاما، على “أحسن زرقان” المعروف باسم “أبو الدحداح”، وذلك بعد إدانته بـ”ارتكاب جريمة الانخراط في جماعة إرهابية وحمل أسلحة حربية دون رخصة”.
وسائل إعلام محلية، قالت إن محكمة الدار البيضاء، أدانت “الإرهابي أحسن زرقان المعروف باسم “أبو الدحداح” بـ20 سنة سجنا نافذا، بتهمة “ارتكاب جريمة الانخراط في جماعة إرهابية وحمل أسلحة حربية دون رخصة”.
يشار إلى أن التلفزيون الجزائري، نشر في شهر شباط /فبراير الماضي مقطع فيديو لشخص قال إنه الإرهابي الموقوف “حسن زرقان المدعو أبو الدحداح جليبيب” تحدث فيه عن “مخططات لإثارة الفوضى استهدفت سلمية الحراك”.
وقال “زرقان” الذي التحق بالجماعات الإرهابية عام 1994 بالأخضرية إن العناصر الجهادية كانت تخطط لنشر فكرها القائم على العنف في المجتمع الجزائري.
وذكر الرجل الذي قيل إنه يكنى “أبو الدحداح” أن جماعات إرهابية اتفقت مع المدون الجزائري “أمير ديزاد” والعربي زيتوت على إسقاط النظام.
وأوضح أن الاتفاق يقضي بأن يحرض الثنائي المذكور سلفا الشباب على الحراك الشعبي على أن يحصلوا على الدعم بالسلاح من قبل رفاقه في “العمل الجهادي”.
ووفق الملف القضائي المتابع به أبو الدحداح رفقة 46 متهما فإنهم كانوا ينشطون ضمن الجماعة الإرهابية المسماة الجماعة الإسلامية المسلحة “الجيا”.