مرصد مينا
يخضع نويل لوجريت، الرئيس السابق للاتحاد الفرنسي لكرة القدم، للتحقيق بتهم أخلاقية من بينها تحرش جنسي وأخلاقي وجهت إليه خلال الفترة الماضية، والتي تزامنت مع تذمر شعبي عام من موقفه من نجم الكرة الفرنسي السابق زين الدين زيدان.
وكان لوجريت ترك منصبه كرئيس للاتحاد الفرنسي لكرة القدم الأسبوع الماضي، على خلفية تصريحاته التي هاجم فيها زين الدين زيدان، والتي تسببت في هجوم حاد عليه من قبل وزيرة الرياضة الفرنسية وكيليان مبابي نجم باريس سان جيرمان وهداف منتخب الديوك.
مكتب المدعي العام أوضح أن لوجريت يتم التحقيق معه حاليا بناء على تقرير من مكتب التفتيش العام للتعليم والرياضة والبحوث صدر في 13 يناير/ كانون الثاني 2023.
يذكر أن مجلة “سو فوت” الفرنسية أشارت في تقرير لها في سبتمبر/ أيلول الماضي أن وزارة الرياضة قد طالبت بالتحقيق في الأمر بناء على اتهام موظفات من الوزارة لرئيس اتحاد الكرة بالتحرش بهن.
الانتقادات التي تعرض لها رئيس الاتحاد الفرنسي السابق لم تتوقف عند أزمة التحرش أو انتقاده لزين الدين زيدان، لكنها امتدت لقراره الخاص بتمديد عقد المدرب ديدييه ديشامب حتى عام 2026.
ورغم تتويج منتخب فرنسا بكأس العالم 2018 في عهد ديشامب فإن هناك انتقادات حادة للمدرب بسبب فشله في التتويج بكأس العالم 2022، وقبلها الخروج بشكل مبكر من دور الـ16 لكأس أمم أوروبا 2020، وقبلها خسارة نهائي يورو 2016، رغم امتلاكه مجموعة من أفضل لاعبي العالم.
يذكر أن مشوار لوجريت في الاتحاد الفرنسي بدأ في 18 يونيو/ حزيران 2011، ونجح خلال تلك الفترة في استعادة أمجاد الكرة الفرنسية بعد سنوات من التخبط منذ 2006 إلى 2010.