بعد إعلان فرنسا.. كم عدد الدول التي تعترف رسمياً بدولة فلسطين؟

مرصد مينا

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الخميس، أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين خلال انعقاد الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، معرباً عن أمله في أن يسهم هذا القرار في إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط.

وأثار إعلان ماكرون ترحيباً واسعاً من الدول العربية، لكنه في المقابل أثار غضباً لدى إسرائيل والولايات المتحدة.

واعتبرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن فرنسا ستصبح أكبر قوة غربية وأول عضو في مجموعة الدول السبع الكبرى (G7) يعترف بدولة فلسطين.

وسبق وأن اعترفت روسيا والصين والهند، إلى جانب أكثر من 145 دولة أخرى بدولة فلسطين، بينما لا تزال دول ك الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، واليابان، ترفض الاعتراف بها.

وبلغ عدد الدول التي تعترف رسمياً بدولة فلسطين نحو 147 دولة من أصل 193 دولة عضواً في الأمم المتحدة، أي ما يعادل حوالي 75% من الدول الأعضاء، وذلك ابتداءً من عام 2025.

وكانت مجموعة من خبراء الأمم المتحدة أعلنت في عام 2024 جميع الدول الأعضاء إلى الاعتراف بدولة فلسطين، في محاولة لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، في ظل استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

ومنذ ذلك الحين، أعلنت تسع دول جديدة اعترافها بدولة فلسطين، وهي: أرمينيا، سلوفينيا، آيرلندا، النرويج، إسبانيا، جزر البهاما، ترينيداد وتوباغو، جامايكا، وبربادوس.

تجدر الإشارة إلى أن معظم دول الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا تعترف بالدولة الفلسطينية.

كيف ستبدو الدولة الفلسطينية؟

تم إعلان دولة فلسطين رسمياً من قِبل منظمة التحرير الفلسطينية في 15 نوفمبر 1988، مع مطالبة بالسيادة على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة.

وأوضحت جولييت ماكنتاير، المحاضرة في القانون بجامعة جنوب أستراليا، أن دولة فلسطين تملك سمات محددة بموجب القانون الدولي، منها وجود سكان دائمين، إقليم محدد، حكومة فعالة، والقدرة على إقامة علاقات مع دول أخرى.

وأكدت ماكنتاير أن الاعتراف الدولي يعد عاملاً حاسماً لتمكين الدولة من المشاركة في العلاقات الدبلوماسية والانضمام للمنظمات الدولية، مضيفة أن الحكم في فلسطين يمكن أن يتم من خلال تنظيم انتخابات حرة ونزيهة تسمح للفلسطينيين بممارسة حق تقرير المصير.

وأضافت أن “الاعتراف بدولة فلسطينية قد يكون بداية حقيقية لتحقيق حل الدولتين، حيث تعيش دولة يهودية ودولة عربية مستقلة جنباً إلى جنب”.

مع ذلك، لا تزال فكرة حل الدولتين تواجه تحديات كبيرة، إذ يرفضها جزء كبير من الإسرائيليين وأطراف فلسطينية، كما أن البرلمان الإسرائيلي صوّت قيل يومين بأغلبية على قرار ضم الضفة الغربية.

Exit mobile version