مرصد مينا – مصر
بحث وزير الخارجية المصري، سامح شكري، ونظيره الروسي، سيرغي لافروف، تطورات الأوضاع في ليبيا وسوريا وفلسطين، بعد ساعات من إعلان الروسي إلغاء زيارته إلى العاصمة الألمانية برلين.
وقالت الخارجية المصرية عبر بيان نشرته على حسابها الخاص في موقع التواصل الاجتماعي، الـ«فيسبوك» إن الوزيرين «ناقشا التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة وعلى رأسها الأوضاع في ليبيا».
الخارجية المصرية في منشورها أشارت إلى أن شكري أكد خلال المباحثات على «أهمية تجميد الوضع الميداني والتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار شامل ورسمي في البلاد».
وشدد وزير الخارجية المصرية على «ضرورة تفكيك الميليشيات وخروج جميع القوات الأجنبية من الأراضي الليبية»، ومؤكداً على ضرورة بذل الجهود من أجل «الانتقال إلى مفاوضات نشطة بغية التوصل إلى الحل السياسي المنشود».
وتأتي المباحثات المصرية الروسية، بعد ساعات من إعلان موسكو إلغاء زيارة وزير الخارجية سيرغي لافروف، إلى برلين، والتي كانت مقررة غداً الثلاثاء، لافتةً إلى أن قرار الإلغاء جاء بعد إدخال الأخيرة تعديلات طارئة في جدولها وتقصير مدة اجتماعه بنظيره الألماني هايكو ماس، إلى ساعة ونصف فقط.
وفي بيان للخارجية الروسية، بشأن الزيارة أوضحت أنه «لم يعد الغرض الأولي والرئيس لزيارة لافروف إلى برلين ذا صلة، فيما أصبحت الصيغة المقترحة للمفاوضات الثنائية مقلصة بشكل حاد».
من جانبه، الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وفي اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الإثنين، أكد على ضرورة احترام حظر الأسلحة، مشدداً على «ضرورة احترام هذا القرار الأممي المفروض على ليبيا، الغارقة منذ سنوات في الحرب».
وتفاقمت الأزمة الليبية أكثر، مع التدخل التركي في شؤونها وإمدادها الميليشيات بالسلاح والمقاتلين، إذ رصدت تقارير مختصة سفن حربية تركية تنقل السلاح في مخالفة لقرار الحظر.