بعد الأطفال والمهاجرين.. الفقراء في دائرة تجنيد الحوثيين

مرصد مينا – اليمن

اتهم وزير الإعلام اليمني، “معمر الإرياني”، ميليشيات الحوثي باستغلال حالة الفقر، التي يمر بها الشعب اليمني، لتجدينهم ضمن صفوف الميليشيات وتغطية النقص العددي، الناجم تزايد أعداد قتلاتها، معتبراً أن تلك الخطوة واحدة من الجرائم، التي ترتكبها الميليشيات المدعومة من إيران.

ووفقاً لبيانات مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي قد بلغت معدلات الفقر والجوع في البلاد حتى نهاية 2019، إلى نحو 85 في المئة بحسب .

كما أشار “الإرياني” إلى أن الميليشيات ومنذ أشهر تسعى إلى خداع الفقراء واستغلالهم، من خلال المباردات، التي أطلقها زعيم الميليشيات “عبد الملك الحوثي” لإطلاق ما أسماه بـ “البرنامج الوطني للعناية بأحفاد بلال”.

وسبق “للأرياني” أن اتهم الميليشيات منتصف الأسبوع الماضي، الميليشيات بإجبار الهاجرين الأفارقة غير الشرعيين على الانخراط في صفوف مقاتليها، ضمن خطة موسعة لتعويض النقص على الجبهات، تضمنت أيضاً حملة لتجنيد الأطفال والطلاب من المدارس، وهو ما وصفه الوزير اليمني، بـ “جريمة حرب”، وانتهاك جديد للطفولة وحقوق الشعب اليمني.

من جهته، شدد رئيس الأركان اليمني، الفريق “صغير بن عزيز” على عزم الجيش اليمني بالتعاون مع تحالف دعم الشرعية لطرد الميليشيات من كافة المدن والمناطق اليمنية التي تسيطر عليها، بما فيها العاصمة، صنعاء، وذلك بالتزامن مع اشتعال المعارك على عدة جبهات، من بينها جبهة نهم، التي تعتبر مدخل العاصمة اليمنية.

Exit mobile version