مرصد مينا – تركيا
حمل “أحمد داود أوغلو” زعيم حزب المستقبل التركي المعارض، الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” مسؤولية الاعتداء الذي استهدف نائبه في الحزب “سلجوق أوزداغ” قبل أيام، مطالبا بمحاسبة الرئيس.
ووجه “أوغلو” خلال كلمة له أمام أعضاء حزبه أمس الأربعاء، انتقادات لاذعة للرئيس التركي على خلفية الاعتداء، قائلا “منذ الاعتداء على أوزداغ قبل 5 أيام لم يدل الرئيس بأي تصريحات، لكن إذا ظهر 3 أشخاص انتقدوه، يظهر فورا ويدلي بتصريحات ليصفهم بالإرهابيين”.
زعيم حزب المستقبل اعتبر في تصريحاته الهجوم عملا إرهابيا منظما ومتزامنا، مطالبا من أردوغان تبرير ما حدث فورا.
يذكر أن “أوزداغ” كان تعرض لهجوم بالبنادق والعصي أثناء خروجه من منزله وسط العاصمة أنقرة قبل الذهاب لحضور اجتماع المؤتمر العام الأول لحزب المستقبل.
وبالتزامن مع الهجوم على “أوزداغ”، تعرض أيضا الصحافي في جريدة “يني تشاغ” “أورهان أوغور أوغلو”، لاعتداء مماثل بنفس التوقيت يوم الجمعة الماضي في العاصمة أنقرة، وذلك بعد يومين فقط من انتقاد “أوزداغ” لحزب “الحركة القومية” في تصريحات نشرها “أوغور أوغلو” في صحيفة “يني تشاغ”.
يشار إلى ان “أوزداغ” من أبرز السياسيين الأتراك، وهو أحد مؤسسي حزب المستقبل الذي شكله “داود أوغلو”، بعد انشقاقه عن حزب العدالة والتنمية الحاكم.
ويعتقد بعض المعارضين أن مقربين من حزب “الحركة القومية” ممن يُعرفون بـ”الذئاب الرمادية” هم من نفذوا الاعتداءين.
