fbpx

بعد الانشقاقات.. مطالبات بإقصاء الغنوشي من رئاسة حركة النهضة

مرصد مينا – تونس

كشف مصادر مقربة من حركة النهضة التونسية عن وجود تحرك واسع داخل الحركة لإقصاء رئيسها “راشد الغنوشي” من منصبه، لافتةً إلى أن تلك التحركات تأتي عقب قرارات الرئيس التونسي، “قيس سعيد” التي جمدت البرلمان وأقالت الحكومة السابقة.

كما بينت المصادر أن الحركة أجلت اجتماع مجلس الشورى الخاص بها، الذي يعتبر أعلى مرجعية للحركة، إلى أجلٍ غير مسمى بسبب التحركات الخاصة بإقالة الغنوشي، لافتةً إلى الحركة تعيش حالة انقسامات حادة، وفقاً لما نقلته وكالة رويترز.

تزامناً، أعلنت وسائل إعلام تونسية عن نقل “الغنوشي” إلى المستشفى مساء السبت، بعد إصابته بوعكة صحية، مشيرةً إلى أنه تلقى العلاج وخرج من المستشفى بعد ساعات قليلة، دون ذكر تفاصيل حول طبيعة الوعكة التي تعرض لها.

يشار إلى أن القيادي في حركة النهضة التونسية، “زبير الشهودي”، قد كشف عن وضع الحزب ومؤسساته في ظل الظرف الاستثنائي الذي تعيشه البلاد، بعد تجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن النواب.

وأضاف “الشهودي”: “لا وجود لسلطة حاليا في الحركة إلا لمجلس شوراها الذي سينعقد نهاية هذا الأسبوع بطلب من أغلبية أعضائه عن بعد، للتداول فيما يحدث في البلاد من حراك سياسي”، متوقعاً أن “يكون سقف القرارات عاليا جدا”.

وكانت مجموعة من شباب حركة “النهضة” التونسية، دعت القيادة الحالية إلى حل المكتب التنفيذي للحركة، محمّلة إياها مسؤولية الوضع الذي آلت إليه البلاد من احتقان اجتماعي وأزمة سياسية واقتصادية ومن تقصير في تحقيق مطالب الشعب نتيجة خياراتها الفاشلة طيلة سنوات مشاركتها في الحكم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى