مرصد مينا – ميانمار
أعرب زعيم المجتمع المحلي للاجئين الروهينغا من كوتوبالونغ، والتي تعتبر أكبر مستوطنة للاجئين في العالم عن حالة من السعادة تعم أوساط اللاجئين، عقب انتشار خبر الانقلاب العسكري في بلادهم، والذي أطلح بحكم رئيسة الوزراء “أونغ سان سوكي”، مضيفاً: “إنها كانت السبب وراء كل معاناتنا، لماذا لا نحتفل؟”.
يشار إلى أن أقلية الروهينغا المسلمة تعرضت خلال السنوات الماضية لحملات عسكرية عنيفة من قبل الجيش، والذي تخلله ارتكاب جرئم حرب وانتهاكات فظيع بحسب تقارير حقوقية، ما أدى إلى نزوج مئات الآلاف منهم إلى دول الجوار.
في ذات السياق، أشارت مصادر من المخيمات إلى أن أعداد كبيرة من اللاجئين الروهينغا في مخيم نايابارا، أقاموا صلاة خاصة للترحيب بما اعتبروه العدالة بحق الزعيمة، التي اتهموها بدعم الحملات التي تعرضوا لها وتجاهل معاناتهم وآلامهم، على الرغم من حصولها على جائزة نوبل للسلام، قبل توليها منصبها الرسمي.
يذكر أن الجيش أعلن عن سيطرته على مقاليد الحكم في ميانمارواحتجاز عدد من كبار المسؤولين في البلاد، بينهم الرئيس ورئيسة الوزراء، وهو ما أكده الحزب الحاكم.
إلى جانب ذلك، أكد المتحدث باسم اتحاد طلاب الروهينغا، “مونج كياو مين” أن الانقلاب زاد من أمل اللاجئين الروهينغا في عودة إلى قراهم في ميانمار، التي هجروها بسبب الحملات العسكرية.
