أوضحت وزارة الدفاع اليونانية أنها أبرمت مؤخرا عقدا مع الشركة الأمريكية “لوكهيد مارتن” من أجل تحديث أسطولها وتزويده بمقاتلات من نوع مقاتلات “إف-16” خلال السنوات السبع المقبلة، بحسب ما صرحت به وكالة المشتريات التابعة للوزارة اليونانية.
وكان وزير الدفاع اليوناني، نيكوس باناغيوتوبولوس، أشار في وقت سابق أثناء حديثه مع البرلمان أن هناك خطة تسعى إليها الحكومة تهدف إلى تحديث 84 مقاتلة من نوع إف-16 تؤدي الخدمة في جيش البلاد، حتى عام 2027، قيمته بـ1.5 مليار دولار.
في المقابل ترى الولايات المتحدة الأمريكية أن مثل هذه الصفقة التي عقدت مع اليونان لها دور في تعزيز أمن حليف مهم لأمريكا داخل الناتو، ولها دور أيضا في ضمان الاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي في أوروبي.
وفي وقت سابق طرحت اتفاقية جديدة داخل البرلمان اليوناني من أجل الموافقة عليها، وتتعلق بالتعاون الدفاعي الذي وقع بين أثينا وواشنطن في أكتوبر الماضي، وتتضمن هذه الاتفاقية توسيع أنشطة الولايات المتحدة في ثلاث قواعد عسكرية باليونان، إضافة إلى تكثيف عملياتها في قاعدة عسكرية أخرى بجزيرة كريت.
يأتي هذا بعد أن صرح نائب وزير الخارجية اليوناني “ميلتاديس فارفيتسيوتيس” أن أثينا في حالة تأهب، بسبب خطط حكومة أنقرة وما تقوم به من عمليات توسع في ليبيا التي وصف بأنها توسع عثماني جديد.
وأوضح نائب الوزير اليوناني في تصريح له على إذاعة “سكاي” أن بلاده وبسبب ما يجري في المنطقة هي في حالة تأهب كامل، لافتا إلى أن “ردود الفعل على التوسع العثماني الجديد تجري بكثافة، وتأتي من الجميع شرقا وغربا”، مشيرا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: “يلعب بالنار ويثير ردود أفعال ليس فقط من اليونان بل ومن جميع اللاعبين الدوليين
